جريمة لا تغتفر: المهجرون من إدلب أمام عار الابتزاز والاستغلال - تفاصيل

هل تعلمون أنَ النازحين بمئاتِ الآلاف من معرة النعمان وسراقب وجبل الزاوية وإدلب المدينة وبنش هم الذين استقبلوا أهلَ داريا عندما هُجّروا.. وأهالي الغوطة والقصير وحمص ودرعا ؟

هل تعلمون أنَ هؤلاء الآلاف وهذه الطوابيرَ البشرية.. هم أهلُ عز ٍوكرم ٍونخوةٍ وحمية.. وأنهم أهلُ غيرةٍ وفزعةٍ قوية؟ اليوم أصبحَ هؤلاء أهلَ عراءٍ وخرائب.. أصبحوا بلا حولَ ولاقوةَ ولا أمل.. كسرتْهم الملماتُ.. جارَ عليهم الزمان.. وتكالبَ عليهم القريب.. يشكون ظلمَ العدو.. وماهو أشدُ مضاضة .

هل تعلمون أنَ هؤلاء المطرودين المهمشين هم الآن عرضة ً للابتزازِ والمتاجرةِ والاستغلالِ بأبشع ِصورِه؟ وأنَ معظمَهم آثرَ أنْ يبقى تحت أشجارِ الزيتون وعلى حوافِ الطرقات وفي متاهاتِ الشتات... حيث تُنتهكُ الحقوق.. وتُمتَهنُ الكرامات.. أحياءٌ في الموتِ وأمواتٌ في الحياة؟ فقط لأنَ هناك مَن يريدُ أنْ يتاجرَ بمعاناتِهم.. ويتلاعبَ بمقدراتِهم.. ويبيعَهم ويشتريهم ..

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

جميل الحسن - مراسل أورينت نيوز -إدلب - الدانا

د.أنس السيد عيسى - مدير التنسيق لمؤسسة أورينت الإنسانية - الريحانية  

محي الدين اللاذقاني - الكاتب والمفكر السوري - لندن

محمود بكار - ناشط حقوقي - امستردام  

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات