100 ألف بأسبوع.. الأمم المتحدة تكشف عن إحصائية جديدة للنازحين شمال سوريا

100 ألف بأسبوع.. الأمم المتحدة تكشف عن إحصائية جديدة للنازحين شمال سوريا
كشفت الأمم المتحدة عن إحصائية جديدة لأعداد السوريين النازحين من بيوتهم وأراضيهم جراء الحملة العسكرية الأخيرة لميليشيا أسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، ومارافقها من حملة قصف كثيفة بمختلف أنواع الأسلحة ضد المدنيين.

وذكرت الأمم المتحدة اليوم الأثنين أن الهجمات العسكرية المشار إليها" تسببت في نزوح نحو 700 ألف مدني منذ أوائل كانون الأول"،  أي خلال 70 يوما من الآن بمعدل عشرة آلاف نازح يوميا.

وأضافت أن الأسبوع الأخير لوحده شهد نزوح قرابة 100 ألف.

وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الوضع مأساوي على نحو متزايد قرب الحدود مع تركيا".

وأضاف لقد "نزح أكثر من 400 ألف شخص إلى هناك- أي الحدود مع تركيا- بالفعل بعد هجمات سابقة على المعارضة المسلحة في العام الماضي قبل الحملة الجديدة".

منذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وماتزال بين ميليشيات أسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في العديد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق "خفض التصعيد.

انتهاء أستانا

وتوصلت روسيا وتركيا وإيران في أيار عام 2017، إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وماحولها، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري

ومنذ أسبوعين، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان  انتهاء العمل باتفاق أستانا الذي نتج عنه مناطق "خفض التصعيد"، مشيرا إلى أن روسيا لم تلتزم بالاتفاق وما تلاه من اتفاق آخر تحت مسمى "سوتشي".، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيات أسد الطائفية وروسيا الداعمه له تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 2200 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول 2018 .

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات