أسرة عراقية تراهن على بطولة رفع أثقال.. ما قصتها؟

أسرة عراقية تراهن على بطولة رفع أثقال.. ما قصتها؟
 يتجمع أفراد أسرة كردية عراقية بشكل شبه يومي، ليس فقط حول مائدة العشاء، وإنما أيضا في قاعة ألعاب رياضية ليستمتعوا بممارسة رياضة رفع الأثقال التي يشتركون في حبها.

ويقدم الرباع محمد شمس الدين (41 عاما) وزوجته ميديا الطيب الدعم والمساندة والتشجيع لبعضهما البعض منذ سنوات لحصد الألقاب في مختلف بطولات رفع الأثقال المحلية والإقليمية.

وقال شمس الدين -وهو أب لثلاثة أطفال وصاحب مركز لرياضة كمال الأجسام- إنه بدأ التدريب منذ عام 1997 ويشارك في البطولات منذ عام 2005 وفاز بما يقرب من 28 لقبا محليا.

وأوضح قائلا “لقد تطور المجتمع العراقي أكثر ولم يعد كما كان من قبل. الآن زوجتي تتدرب معي في القاعة نفسها. يتدرب كلا الجنسين في القاعة. نأمل أن نشارك – أنا وزوجتي وأطفالي- في بطولة العالم في المستقبل ونفوز بمراكز متقدمة. وأتمنى أن تدعمنا الحكومة، لكن لا الحكومة المركزية ولا حكومة إقليم كردستان تقدمان لنا الدعم، جميع التكاليف والنفقات والاستعدادات ورسوم الرحلات على حسابي”.

وكان أكبر وزن تمكن من رفعه هو 505 كيلوغرامات، أما زوجته فتستطيع رفع ما يصل إلى 84 كيلوغراما.

وبتشجيع من زوجها الذي يدربها منذ ثلاث سنوات، ترغب ميديا الطيب في أن ترى المزيد من النساء يمارسن رياضة رفع الأثقال، وهو شيء غير شائع في المجتمع.

وتقول“كلام الناس يضر بالشعور، لكنني لا أهتم. أريد أن أكسر الحاجز النفسي. وأريد من كل امرأة أن تحاول كسر الحاجز النفسي، وأن تأتي للتدريب… ويجب عليها أن تظهر مهارتها وتشارك معنا”.

ويعمل اثنان من أطفالهم الثلاثة الآن بجد للسير على خطى والديهما.

وتقول إحدى بنتيهما “أنا أحب هذه الرياضة. أتدرب خمسة أيام في الأسبوع مع والدي. أتمنى أن أشارك في البطولات العراقية والعربية وأن أفوز بميداليات، أريد أن أكون بطلة مثل أبي وأمي”.

صحيفة العرب

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات