بينهم رائد من المخابرات الجوية.. قتلى جدد لميليشيا أسد في إدلب

بينهم رائد من المخابرات الجوية.. قتلى جدد لميليشيا أسد في إدلب
نعت صفحات موالية، لـ نظام أسد، مقتل ضابطين من ميليشيا أسد الطائفية، في معارك ريف إدلب، في وقت ارتفع فيه عدد قتلى الميليشيا منذ مطلع الشهر الجاري في الشمال السوري إلى نحو 350 عنصراً، وفق الشبكات المحلية.

وقالت الصفحات إن الرائد في المخابرات الجوية، التابعة لميليشيا أسد، علي أحمد وقاف، قتل في معارك ريف إدلب، كما نعت الصفحات مقتل النقيب علي حمو بريف إدلب.

ووفقاً لـ شبكة "أخبار المعارك"، فإن 135 عنصراً لميليشيا أسد، قتلوا خلال الـ 48 ساعة الماضية في معارك ريف حلب الغربي، إضافة إلى جرح 123 آخرين.

رقم كبير

وكان مركز نورس للدراسات وثّق مقتل 208 عناصر من ميليشيا أسد، خلال الأسبوع الأول من شهر شباط، 30 منهم مقاتلون إيرانيون وباكستانيون وعراقيون ولبنانيون، و60 مقاتلا تقريباً من حلب، و40 عنصراً من اللاذقية، و30 من حمص، و20 من طرطوس، و20 من عناصر المصالحات مع ميليشيا أسد، و2 من إدلب.

وأضاف المركز أن أكثر من 150 من العناصر هؤلاء، قتلوا على محاور ريف حلب الجنوبي والغربي.

وكانت شبكة  "أخبار المعارك"، وثقت مقتل 135 عنصراً لميليشيا أسد بينهم 6 ضباط، وجرح 173 آخرين بينهم ضابط روسي، خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وكانت شبكة "أخبار المعارك"، أكدت مقتل 17 عنصراً من الميليشيات الإيرانية المساندة لميليشيا أسد الطائفية، عبر استهدافهم بسلاح القناصة على محاور معارك غرب حلب.

 وأوضحت الشبكة التي تغطي معارك الفصائل على الأرض أن سرايا القنص التابعة لـ كتائب الفتح تمكنت من قتل أكثر من 17 عنصراً من الميليشيات الإيرانية على محوري الكلارية والراشدين بريف حلب.

ومنذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وماتزال بين ميليشيات أسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في العديد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق "خفض التصعيد"، ورغم إحراز الميليشيا تقدما في عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح.

و تشير المعلومات من مصادر  موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات