ونشرت الجبهة الوطنية للتحرير، تسجيلاً مصوراً يظهر تمكنها من استهداف مجموعة عناصر ميليشيا أسد على محور الكرتون غربي حلب بصاروخ مضاد دروع.
يأتي ذلك وسط معارك عنيفة، تمكنت ميليشيا أسد يوم الجمعة من السيطرة على عدة قرى بريف حلب أبرزها بلدة أورم الكبرى.
وفي وقت سابق، أسقطت طائرة ميليشيا أسد في قرية قبتان الجبل القريبة من مدينة دارة عزة غرب حلب، حيث ادعى موقع "روسيا اليوم" الموالي للميليشيات الطائفية، أن الطائرة تم إسقاطها بصاروخ محمول مضاد للطائرات تم إطلاقه من إحدى نقاط المراقبة التركية بالقرب من دارة عزة بريف حلب الغربي.
وبثت الفصائل المقاتلة في ريف حلب الغربي، يوم الجمعة، صوراً لوثائق ضباط ميليشيا أسد الطائفية الطيارين الذين لقوا حتفهم بإسقاط مروحيتهم في المنطقة.
وأظهرت الصور بطاقات للطيارين القتلى، وهم: "النقيب الطيار بشار عيسى" من بلدة المزيرعة بريف اللاذقية، و"النقيب الطيار طارق علي" من مدينة دمشق، و"المساعد ميلاد سليمان" من مدينة نُبّل بحماة.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن المروحية أقلعت من مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب واتجهت إلى خطوط الاشتباك مع المعارضة في المنطقة، ولدى وصولها تم إسقاطها فوق منطقة قبتان الجبل.
من جهة أخرى - وفقاً للوكالة - أوضح مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، أن طائرة حربية تابعة للنظام أقلعت من مطار حماه (شمال) تلقت تعليمات من برج المراقبة للعودة إلى المطار بعد إسقاط المروحية.
التعليقات (0)