الإنجاز الإيراني في العراق: شيعة تقتل شيعة والدم العراقي بلا ثمن!

45 يوماً على مقتل سليماني.. أرضُ العراق أكثرُ طُهراً.. وهواؤُه أقلُ سموماً.. مهمةُ إدارةِ الميليشيات وسلطةُ المنطقة الخضراء أُنيطت لحسن نصر الله.. الذي أرسلَ رجالَه للعراق لتعيينِ رئيسٍ للحكومة.. تخيلوا هذا الإرهابيَ القابع في جُحرِه يُعين رئيسَ وزراء العراق.. العراقُ العظيم أعرقُ وأغنى دولةٍ في الشرق الأوسط.. تخيلوا أن حسن نصر الله هو حاكمٌ لبغداد.. ولكنْ لم لا ؟! أليس هو من يحكم بشكلٍ أو بآخر العاصمةَ الأخرى التي لا تقل عراقةً عن أختِها وهي دمشق.. فعلا كما قالتِ العرب: هَزُلَت و سامَها كلُ مُفلِسِ .. في العراق اليوم هناك شعبان.. الشعبُ العراقي الذي تراه اليومَ في ساحة التحرير والحبوبي والخلاني لا همَّ له إلا رفعةُ العراق وسيادتُه .. وشعبٌ آخر يفتخر بعمالتِه لإيران جالباً العارَ لنفسِه.. ويهتفُ لأسيادِه في قُم ولأذيالِهم في العراق على رأسِهم مقتدى الصدر الذي شابَت لحيتُه في التذلل لطهران ورضِعَ العمالةَ لها صغيراً.. ومن شبَّ على شيءٍ شابَ عليه كما تقولُ العرب..

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

سليمان عبد المولى

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات