تعرف إلى قائد تجمع "أحفاد عمر" الذي نبشت وحرقت ميليشيا أسد قبره شمال حلب (صور)

وقال "محمود محمد تركي أوسو"، وهو ابن عم "عمور"، في تصريح لـ أورينت نت، إن "عمور كان أحد أهم قياديي الثورة بالريف الشمالي منذ البداية، وقتل في معركة مع شبيحة حيان، بتاريخ 22/10/2012، وهم أقرباء الشبيحة الذين نبشوا قبره ولديه 5 إخوة شهداء واثنان من أبنائه".

وأضاف أوسو "عمور كان ضمن المؤسسين للواء التوحيد، ثم أصبح عمور قائداً عاماً لتجمع كتائب أحفاد عمر بالريف حلب الشمالي".

ونوه إلى أن "عمور قتل في معركة مع شبيحة بلدة حيان، وهم أقرباء الشبيحة الذين نبشوا قبره والقبور الأخرى، وقتل معه أخوه الأصغر وأصيب اثنان من إخوته".

وذكر المتحدث أسماء عناصر ميليشيا أسد الذين قاموا بنش القبور في بلدة حيان وهم: "عبدو أحمد ناصر خطيب، محمد يوسف خليل الحلو الملقب بامي، مصطفى يوسف كحوف، يوسف كحوف كسحو، محمد يوسف كحوف كسحو، مصطفى كحوف كسحو، خالد كحوف كسحو، فؤاد عمر عبدالله البج، محمود محمد تختوخ شراق الزيت".

وأظهر تسجيل مصور قيام مجموعة من عناصر ميليشيا أسد بعضهم يرتدي الزي المدني، وهم يحطمون عددا من القبور بواسطة المعاول والمطارق الحديدية. كما يظهر التسجيل تجول عناصر المليشيا في المقبرة كأنهم يبحثون عن قبور لأشخاص معينين. في حين تحدث بعض الناشطين أن ميليشيا أسد تنبش قبر "عمر أوسو" أحد قادة فصائل المقاتلة في مدينة حيان.

وتمكنت ميليشيا أسد، الأحد الماضي، من السيطرة الكاملة على مدينة حلب، بعد سيطرتها على عدد من القرى والبلدات بمحيط المدينة من الجهة الغربية الشمالية للمدينة، أبرزها حيان وحريتان وعنجارة، فيما ما تزال المعارك جارية في الريف الشمالي لحلب.

حالات مماثلة

وعقب تمكن ميليشيا أسد، من السيطرة على عشرات القرى بريفي إدلب الجنوبي الشرقي، كذلك تكررت مشاهد تهديد عناصر في الميليشيا لأقربائهم بسبب معارضتهم لنظام أسد ومساندة الثورة السورية.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً، يُظهر تهديد عنصر من ميليشيا أسد الطائفية، أخوته بالقتل والذبح وحرق منازلهم، عقب سيطرة الميلشيا على قريته آفس بريف إدلب الجنوبي الشرقي

وأظهر التسجيل العنصر من داخل أحد منازل إخوته في قرية آفس مهدداً إياهم بالقول: "من قلب قرية آفس ..أنا بالدار الكلاب إخواتي كلب كلب .. على الأساس إخواتي.. هلق أنا درت على بيوتكم دار دار.. وبدي هدمها وما خلي حجر على حجر..انتوا شلة ارهابيين..بدي ادبحكن واحد واحد.. أنا ببيوتكم.. وهي غراض بيتكم .. ما ح خلي لا غرض ولا شي ..بدي أحرقها..بدي خليكن تعرفوا أنو تقولوا عني شبيح واني مع الجيش..انا مع الجيش ومع الدولة".

وانتشر تسجيل مصور من داخل مدينة معرة النعمان لرجل يتوعد خاله بالقتل، كما قام بإطلاق النار على المنزل وتوعد بهدم المنزل.

كما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعدة تسجيلات مصورة لنشرها عنصر من ميليشيا أسد الطائفية، يلقب بـ "نابش القبور"، وهو يتوعّد منتقديه من أهالي بلدة خان السبل جنوب إدلب، على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب انتشار تسجيلات مصورة له مؤخراً وهو ينبش قبور المدنيين في البلدة ويعفش (يسرق) منازلهم.