وقال مراسل أورينت في المنطقة، إن عدداً من الجنود الأتراك أصيبوا بقصف مدفعي لميليشيات أسد استهدف رتلا للجيش التركي بعد دخوله بلدة البارة بجبل الزاوية، دون إمكانية معرفة عدد المصابين أو طبيعة إصاباتهم.
وأوضح مراسلنا أن الرتل التركي وبعد دخوله البلدة تعرض لقصف بعشرات القذائف، علاوة عن غارات في محيط تواجده من الطيران الحربي برجح أنه روسي، مشيراً إلى أن الرتل وأثناء تراجعه إلى بلدة إحسم القريبة تعرض لقصف جديد.
ويأتي هذا التصعيد الجديد من الميليشيات الطائفية في إطار سلسلة من الاستهدافات التي تنتهجها ضد مواقع الجيش التركي، وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس عن تدمير 21 هدفاً لميليشيات أسد، بعد هجوم للأخيرة وصفته بـ"الدنيء" استهدف جنودها في محافظة إدلب.
وكانت وسائل إعلام تركية أكدت حينها، أن جندياً تركياً قتل في سوريا بوساطة هجوم لميليشيات أسد الطائفية في محافظة إدلب، دون أن تحدد المكان بدقة، في حين أوضح مراسل أورينت، أن نقاط المراقبة التركية ومواقع تواجد الجيش التركي لم تتعرض لقصف السبت، مرجحاً أن الجندي قد قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء الجمعة، جراء قصف جوي استهدف محيط معسكر المسطومة ونقطة المراقبة في منطقة قميناس جنوب إدلب، حيث تتواجد نقطة تركية في المعسكر.
التعليقات (0)