شاهد قتال شوارع بين فصائل المصالحات وميليشيا أسد في الصنمين (فيديو)

تناقل ناشطون سوريون، تسجيلاً مصوراً، يُظهر اندلاع قتال شوارع بين فصائل المصالحات وميليشيا أسد في مدينة الصنمين شمال درعا.

تفاصيل

وأكد ناشطون محليون، مقتل الطفل فهد ووالده خليل، فيما أصيبت والدة الطفل بجروح خطيرة، إثر قصف بالدبابات من قبل ميليشيا أسد، لمنازل المدنيين، عقب قيام الميليشيا، صباح اليوم الأحد، بمحاولة اقتحام مدينة الصنمين بدرعا، وسط اندلاع اشتباكات مع فصائل المصالحات في المدينة.

وقال تجمع أحرار حوران إن ميليشيا أسد مدعومة بالفرقة الرابعة، التابعة لها، حاولت اقتحام مدينة الصنمين شمالي درعا وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلين سابقين في الجيش الحر، من فصائل المصالحات.

وأضاف التجمع أن ميليشيا أسد أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة، بعد محاصرتها.

وأشار التجمع إلى أن الميليشيا قصفت الحي الغربي في مدينة الصنمين بقذائف الهاون والدبابات، وسط حالة هلع وتخبط في صفوف أهالي المدينة إثر سقوط جرحى في صفوفهم مع محاولة الميليشيا اقتحام المدينة.

ووفقاً لـ شبكة "درعا 24"، فإن مدينة الصنمين شهدت عمليات تفتيش للمنازل يُرجح أنّها بغرض البحث عن مطلوبين لأفرع أمنية تابعة لميليشيا، بالإضافة إلى فارّين من الخدمة في صفوف الميليشيا.

وبيّنت الشبكة، أن ميليشيا أسد، فرضت حظر تجوال، حيث يمنع خروج الأهالي من المنازل، وكذلك يُمنع دخول الأهالي من القرى المجاورة إلى المدينة، إضافة إلى شلل تام في الحياة العامة، حيث كافة المحلات التجارية والمدارس وكل المرافق العامة مغلقة بالكامل.

فيما تحدثت مصادر محلية، من داخل مدينة الصنمين؛ بأنّ المسلحين من أبناء المدينة الذين كانوا يتمركزون في أحد أحيائها غادروا المدينة، بعد اندلاع اشتباكات، لم تستمر لوقت طويل، وفق "درعا 24".

وتشهد مدينة الصنمين اشتباكات بين الحين والآخر بين "ثوار المدينة" من جهة، وميليشيا أسد، ومجموعات مسلّحة في المدينة تدعى "اللجان الشعبية" من جهة أخرى، بسبب تجاوزات الأخيرة بحق الأهالي.

وكانت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "ثوار الصنمين"،  هاجمت حاجزاً وفرعاً لميليشيا أسد شمالي درعا، في تشرين الأول الماضي، ووفقاً للتجمع فإن "العملية جاءت بسبب استمرار تجاوزات قوات الأسد الاستفزازية وقيامهم باغتيال شبان المدينة لإشعال فتيل الفتنة بين أبنائها، بالإضافة إلى قيام فرع أمن الدولة التابع لنظام أسد باقتحام منازل المدنيين في مدينة جاسم واعتقال اثنين من شبان المدينة".

يذكر أن ميليشيا أسد واللجان الشعبية التابعة لها في مدينة الصنمين تتعرض لهجمات متفرقة بين الحين والآخر منذ التسوية التي فرضتها روسيا على الفصائل المقاتلة في تموز 2018، وتهجير الرافضين نحو الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات