معارك مستمرة.. الفصائل تحصي خسائر ضخمة لميليشيا أسد في سراقب

أكدت الفصائل المقاتلة أن المعارك مع ميليشا أسد الطائفية وداعميه الروس ما تزال مستمرة داخل مدينة سراقب، نافية ما تمّ تدوله على وسائل إعلام أسد بأن ميليشياته تمكنت من السيطرة بشكل كامل.

وأوضح المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير( تجمع فصائل جيش حر) ، اليوم الإثنين في بيان اطلعت عليه أورينت، "أن الاشتباكات لاتزال داخل مدينة سراقب بعد تقدم الميليشات الايرانية وعصابات أسد على بعض الأحياء في المدينة تحت غطاء جوي روسي مكثف، ولا تزال فصائل الثورة السورية متواجدة في أحياء أخرى, والاشتباكات لاتزال  مستمرة داخل المدينة لدحر الغزاة عنها".

وذكر  المتحدث في بيانه أنهم خلال الاشتباكات المستمرة منذ فجر اليوم داخل مدينة سراقب كبدوا ميليشيا أسد  والميليشيات المساندة لها خلال خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأضاف في بيانه أنه أُحصوا حوالي 70 قتيلا لميليشيا داخل المدينة، وعشرات الجرحى،  كما دمروا  أكثر من 10 آليات عسكرية (راجمات صواريخ وآليات ثقيلة وعربات نقل جنود وسيارات من نوع بيك اب).

وتدور منذ فجر اليوم الإثنين معارك عنيفة في سراقب في محاولة من ميليشيا أسد استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، حيث زجت بمئات المقاتلين الطائفيين (ميليشيا حزب الله الشيعية اللبنانية وميليشيات شيعية عراقية وإيرانية)، علاوة على دعم جوي ولوجستي روسي.

 وتعتبر مدينة سراقب الاستراتيجية من أهمّ المدن الواقعة على الطريقين الدوليين m5  - m4 حيث تعتبر عقدةَ وصل بين كل من طريق حلب دمشق (m5) الدولي وطريق وحلب اللاذقية (m4) الدولي.