تصاعد اعتداءات السكان المحليين ضد اللاجئين في الجزر اليونانية

تصاعد اعتداءات السكان المحليين ضد اللاجئين في الجزر اليونانية
تصاعدت اعتداءات السكان المحليين في اليونان ضد اللاجئين خلال اليومين الماضيين إثر وصول العشرات منهم (بينهم سوريون) عبر القوارب إلى الجزر اليونانية في بحر "إيجة".

وكان 6 سوريين وصلوا ضمن مجموعة تضم لاجئين عرب (عراقيين وصوماليين وسودانيين) قبل عدة أيام، إلى جزيرة "لسبوس" اليونانية، والتي تضم أسوأ مخيم في الجزر اليوناني، وهو مخيم موريا الذي يقطنه مئات السوريين إلى جانب أكثر من 15 ألف مهاجر بما يعادل 5 أضعاف طاقته الاستيعابية.

وقال مدير خلية الإنقاذ والمتابعة "M.R.C" علاء العراقي لـ "أورينت نت" إن الأوضاع سيئة جدا بالنسبة للاجئين الواصلين إلى الجزر اليونانية، وسيتم نقلهم إلى مخيم مغلق جديد تم إنشاؤه شمال اليونان تمهيدا لصدور قرار بخصوصهم، وهذا ما أكده وزير الهجرة اليوناني على شاشة التلفزيون الوطني.

وأضاف أن الوضع في مخيم "فيال" على جزيرة "كيوس" متوتر بسبب تهجم السكان المحليين على اللاجئين إضافة إلى جزيرة "كوس"، وهما جزيرتان عليهما أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.

بدورها منظمة "أطباء بلا حدود"، قالت في حسابها على التوتر إنها مصممة على البقاء في "لسبوس" لتوفير الرعاية لطالبي اللجوء المحاصرين في ظروف غير إنسانية في "موريا"، مشيرة إلى أنها أُجبرت على تعليق أنشطتها خلال اليومين الماضيين مع زيادة التوتر، في إشارة إلى احتجاجات السكان المحلين ضد اللاجئين.

 وطالب "أطباء بلا حدود" مع 65 منظمة أخرى بنقل 1800 طفل غير مصحوبين بذويهم المحاصرين حاليًا في الجزر اليونانية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

كما أعلنت السلطات اليونانية مؤخرا عن نقل ثمانين لاجئًا من إجمالي 508 مقيمين في معسكر ميناء "ميتيليني" إلى "رودس"، أما الباقي فما زالوا ينتظرون في حافلات أو في الميناء.

وبدأ وصول آلاف اللاجئين بينهم أعداد كبيرة من السوريين إلى الحدود مع اليونان وبلغاريا بعد إعلان تركيا الجمعة الماضية أنها لن تمنعهم من الوصول إلى حدود دول الاتحاد الأوروبي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات