ميليشيا أسد تشن حملة اعتقالات واسعة في الغوطة الشرقية

ميليشيا أسد تشن حملة اعتقالات واسعة في الغوطة الشرقية
نفذت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، ليلة أمس الأحد، حملة دهم واعتقال واسعة استهدفت عدداً من المنازل في الغوطة الشرقية، وذلك بهدف تجنيد شباب الغوطة إجبارياً في ميليشيا أسد الطائفية.

وذكر موقع "صوت العاصمة " أن الحملة التي بدأت قرابة الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس، نتج عنها اعتقال 12 شبابا من مدينة عربين ، وسط استنفار أمني فرضته الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، مترافقاً مع إغلاق مداخل المدينة ومخارجها حتى صباح اليوم الإثنين.

وجاءت الحملة عقب تعميم قائمة تجنيد جديدة، تضم أسماء العشرات من أبناء المدينة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في ميليشيا أسد.

وأضاف المصدر أن معظم الشبان الواردة أسماؤهم في القوائم الصادرة مؤخراً، خضعوا لعمليات التسوية الأمنية عقب سيطرة قوات الأسد على المنطقة، بموجب اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري مطلع عام 2018.

وبحسب المصدر فإن الحواجز العسكرية المتمركزة داخل المدينة وفي محيطها، فرضت حالة تشديد أمني وتفتيش دقيق على المركبات والمارة، وأخضعت معظمهم لعمليات الفيش الأمني.

مناطق التسويات

وتشهد مناطق التسويات في سوريا، حملات  أمنية مكثفة من قبل ميليشيا أسد بهدف تجنيد الشباب في صفوفها، وذلك بعد الخسائر البشرية التي منيت بها خلال حملتها العسكرية الأخيرة على إدلب.

والجمعة في 6/ آذار، وثقت شبكة  شبكة أخبار المعارك بالاسم مقتل أكثر من 400 عنصر لميليشيا أسد الطائفية خلال شهر شباط المنصرم فقط، على جبهات القتال شمالي سوريا (إدلب وحلب).

وتضمنت اللائحة أسماء مئتي ضابط، بينهم اثنان برتبة لواء، وهما أسامة إبراهيم وإبراهيم رحمون، و10 برتبة عميد وعقيدان و5 برتبة مقدم، و6 برتبة رائد وعشرات النقباء والملازمين.

كما ذكرت الشبكة أن عدد قتلى ميليشيا أسد من فصائل المصالحات تجاوز الـ50 وينحدر معظمهم من درعا والقنيطرة.

ونوهت الشبكة أن الإحصائية الحقيقية للقتلى ربما تزيد للضعف، خاصة إذا ما تم إضافة أسماء قتلى الميليشيات الإيرانية والروسية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات