لهذا السبب أشاد كيميائي ألماني باللاجئين السوريين بمخيم الزعتري

وقالت الصحيفة، إنه منذ 3 سنوات لايوجد في هذا المخيم سوى الصحراء بينما اليوم ولأول مرة تشاهد الخضار، كان ذلك بفضل إصرار اللاجئين السوريين على إنجاح المشروع الذي يشرف عليه أستاذ الكيمياء الألماني ريان. 

وأردفت الصحيفة أن المشروع قامت فكرته منذ سنتين تقريبا حيث تعرف ريان على أحد المهندسين الزراعيين السوريين وبدؤوا بتدريس اللاجئين فكرة المشروع من خلال ورشات عمل حيث شارك في المشروع أكثر من 600 لاجئ سوري. 

وتقوم فكرة المشروع على زراعة بذور النبات في كوب بلاستيكي أو علب الزبادي ووضغ اسفنجة وقليل من الماء  بالإضافة للسماد الذي يتم حله في ماء ، وتتم عملية الزراعة على مراحل والآن أصبح جزء كبير من أهالي المخيم يزرعون الخضروات ويأكلون ثمارها الطازجة.

وتضيف الصحيفة نقلا عن ريان أنه بهذه الطريقة يتم تدوير النفايات بطريقة صحيحة حيث يتم الاستفادة من الكؤوس والعلب البلاستيكية والصناديق للزراعة.

وأشارت إلى أن ريان وفريقه يديرون هذا المشروع بالتعاون مع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي( GIZ) حيث من المتوقع أن تنشأ هذه الجمعية عددا من المشاريع لمساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري.

الجدير ذكره أن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن يقطنه أكثر من 80 ألف لاجئ كلهم فروا من بطش نظام أسد الطائفي.