داعش تقتل مدنياً وتحرقه في قرية تستولي عليها ميليشيا "قسد" بديرالزور!

داعش تقتل مدنياً وتحرقه في قرية تستولي عليها ميليشيا "قسد" بديرالزور!
أفادت شبكات محلية، بقيام خلايا تتبع لتنظيم داعش، بالهجوم على ملعب لكرة القدم، في إحدى القرى التي تستولي عليها ميليشيا قسد شرق ديرالزور، وقتل أحد الأشخاص وحرقه، في وقت تشهد فيه المنطقة انفلاتاً أمنياً كبيراً، وتكرار لهجمات التنظيم، دون تدخل من الميليشيا.

وقالت شبكة "عين الفرات"، إن ملثمين مجهولين من عناصر لداعش، داهموا، الثلاثاء، ملعباً لكرة القدم في بلدة حوايج شرقي دير الزور، وقاموا بحرق أحد الأشخاص مرددين عبارات:" هذا جزاء من يسلم الأخوة"، في إشارة ربما إلى شخصين قتلتهم ميليشيا "قسد" بقرية الزر، يوم الإثنين، بتهمة مهاجمة دورية تابعة لها.

بدوره قال الناشط وسام العربي، الذي ينحدر من ديرالزور، إن المجموعة المسلحة، قتلت أحد أبناء بلدة الزر، حيث أطلقوا النار عليه ثم حرقوا جثته قائلين: "هذا جزاء من يسلم الإخوة".

هجمات سابقة

وتنفذ خلايا داعش، بشكل مستمر عمليات اغتيال وهجمات ضد مدنيين، ودوريات ومواقع تابعة لميليشيا قسد، في المناطق التي تستولي عليها الأخيرة، في الضفة اليسرى من نهر الفرات شرق ديرالزور. 

ونشرت شبكات محلية، في منتصف شباط الماضي، تسجيلاً مصوراً يظهر حجم الدمار في المدرسة التي أقدمت خلايا تنظيم داعش على تفجيرها في بلدة تستولي عليها ميليشيا قسد في ديرالزور، كانت سجناً لأمنييها سابقاً في المنطقة.

وأظهر التسجيل الذي نشرته شبكة "ديرالزور 24"، تحول جزء كبير من المدرسة لكومة من الركام.

وكانت شبكة "فرات بوست"، قالت إن مجهولين يرجح أنهم تابعون لتنظيم داعش قاموا بتفجير مدرسة قويدر بالقرب من مسجد الشلوف في قرية الحوايج مساء الجمعة.

وأوضحت الشبكة أن وفداً عسكرياً تابع لميليشيا قسد زار المدرسة قبل التفجير بهدف اتخاذها مقراً عسكرياً لها في المنطقة.

وما تزال منذ إعلان القضاء على تنظيم داعش في آخر معاقله في بلدة الباغوز في آذار 2019، تنشط خلايا له في الضفة اليسرى من نهر الفرات التي تسمى الجزيرة وتستولي عليها ميليشيا قسد.

وفي وقت سابق، نشرت حسابات تابعة لتنظيم داعش صوراً قالت إنها لمبايعة عناصر من التنظيم لـ خليفتهم "أبو بكر البغدادي"، الذي قُتل في 27 تشرين الأول الماضي، بعملية أمريكية خاصة في هجوم سري على منزل يقيم فيه ببلدة باريشا شمال إدلب.

وأعلن تنظيم داعش اختيار "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" لقيادة التنظيم خلفا للبغدادي، و"أبو حمزة القرشي" متحدثا باسم التنظيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات