من المشفى .. "أبو التاو" يتحدث عن محاولة اغتياله في إدلب (فيديو)

نجا سهيل الحمود الملقب بـ"أبو التاو"، من محاولة اختطاف واغتيال في نفس الوقت، وذلك عقب عودته من المشاركة في مظاهرة إدلب أمس الأربعاء، بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام بشار أسد.

وتحدث سهيل، اليوم الخميس، عن تفاصيل الحادثة، عبر تسجيل مصور بثه من مشفى عفرين العسكري الذي يتلقى فيه العلاج من الإصابة في قدمه اليسرى.

وقال في التسجيل، "إن أربعة مسلحين ملثمين كانوا يستقلون سيارة من نوع (هونداي سانتفي)، اعترضوا طريقه أثناء عودته من مظاهرة إدلب المركزية بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة.

وأضاف أن المسلحين حاولوا إنزاله من سيارته بالقوة، وضربوه بمؤخرة بنادقهم حتى تمكنوا من إنزاله، وعند محاولته الهروب، أطلقوا عليه الرصاص وأصابوه في قدمه اليسرى، وعندها سقط على الأرض وأمسك بأحد أعمدة الكهرباء، مقاوما اختطافه.

وتابع سهيل، وفي هذه اللحظة كان صديقي قاسم جاموس (أبو وطن)، الذي كان يجلس إلى جانبي أثناء الحادثة، قد تمكن من النزول إلى بيته وجلب سلاح ليشتبك معهم، الأمر الذي أدى إلى هروبهم ونجاتي بعد ذلك.

وذكر  أن محاولة الاختطاف حدثت عند دوار الزراعة في مدينة إدلب، مشيرا إلا أنه لولا وجود صديقه قاسم معه وتصرفه بشكل بطولي لكان إما ميتا أو مخطوفا.

ورغم أن سهيل لم يتهم جهة معينة في حديثه، بالاختطاف أو محاولة الاغتيال، غير أنه ألمح إلى "هيئة تحرير الشام"، حيث قال، "لم أوجه الاتهام لأي شخص ولكن معروف من يضع اللثام بالمنطقة، ولايمكن أن يكونوا من الجيش الحر".

وأُسعف سهيل عقب الحادثة إلى مشفى إدلب، حيث تلقى العلاج الأولي قبل أن ينتقل إلى مشفى عفرين العسكري لاستكمال العلاج.

ووجه "أبو التاو" في التسجيل الشكر الكبير لصديقه قاسم الذي أنقذه، كما شكر الطبيب الذي أجرى له عمليه جراحية في إدلب، حيث طمأنه أنه لن يتم بتر قدمه مبدئيا، وسيتم انتظار فترة المعالجة الأولية التي قد تستغرق نحو شهرين.

واشتهر سهيل ، الذي تعرض لاعتقال سابق من قبل هيئة تحرير الشام، بلقب “أبو التاو”، على خلفية نجاحه في تدمير آليات الأسد، باستخدام صواريخ “تاو” الحرارية المضادة للدروع، وخاصة خلال مشاركته في المعارك الأخيرة بريف حلب الغربي.

وسهيل من بلدة أبديتا، انشق عن ميليشيا أسد في آذار 2012، بعد تطوعه فيها برتبة مساعد، واختصاص رامي صاروخ “مالوتكا”، وهو منتسب حاليا إلى فرقة "الحمزة" أحد فصائل الجيش الوطني، الذي يتمركز بشكل رئيس في منطقتي (غصن الزيتون ودرع الفرات) شمال حلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات