وزير الصحة التركي: لم نتمكن من السيطرة على إسطنبول فيما يخص التزام الشعب بالمنازل

دعا وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة" المواطنين الأتراك، لا إلى التزام بالمنازل فحسب، وإنما إلى التزام غرفهم إن أمكن، وذلك في إطار تقليص انتشار الفيروس إلى الحدود الدنيا.

وبحسب ما نقله "أحمد هاكان" في مقالة نشرتها صحيفة حرييت، فإنّ وزير الصحة التركي قوجة طلب منه شخصيا المساهمة في حملة "ابقوا في المنازل"، لافتا إلى أنّ الوزير كانت لديه رسالة خاصة أراد توجيهها عبر الإعلام إلى الشعب التركي.

وردّ الوزير على سؤال الإعلامي له "ما الرسالة التي ترغبون توجيهها للشعب؟"، بقوله: "من الضروري الانغلاق على أنفسنا في المنازل، بل ويجب الانغلاق في الغرف إن أمكن".

وعقب سؤال هاكان "الانغلاق في المنازل فهمناه، ما الذي يعنيه الانغلاق في الغرف؟ أجاب الوزير: "يجب على أفراد العائلة قطع التماس فيما بينهم، من الضروري تقليص الاحتكاك لأدنى المستويات، إذ من الضروري عدم مشاركة الأدوات المستخدمة، ويجب إبقاء مسافة 4 أو 5 خطوات على الأقل بين الأفراد".

وأضاف الوزير أنّ مفهوم خطر الفيروس الكبير على المسنين، يجب ألا يُنسي الناس خطر وتأثير الفيروس على الشباب، مضيفا: "الفئات الشابة والمتوسطة عمريا أيضا من الممكن أن تتأثر بالفيروس، إذ من الممكن أن يكون الشباب ناقلين للفيروس".

ووفقا لهاكان فإن الحل الوحيد الذي اقترحه الوزير لمواجهة الفيروس خلال المرحلة الحالية، هو (وبحسب تعبير الوزير): "العزلة، العزلة، العزلة، من الضروري في الوقت الحالي عزل أنفسنا، من الضروي عزل أنفسنا لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع".

وأضاف الوزير أنّ السكان في مناطق الأناضول التزموا البقاء في المنازل، إلا أنّ الأمر في إسطنبول مختلف تماما، موضحا بأنه لم يتم التمكن من السيطرة على إسطنبول حتى اللحظة.