الجيش التركي ينشئ نقطة جديدة قرب الكفير بعد تفجير جسر على الطريق الدولي

يبدو أنَ مهمةَ الدورياتِ الروسية التركية على طريقِ الإم 4 الدولي ليست سهلةً وتحفُها الكثيرُ من المخاطر، وسْطَ رفضٍ شعبي للوجودِ الروسي في المنطقة بالإضافةِ إلى رفضِ بعضِ المجموعاتِ المسلحة للاتفاقِ الروسي التركي الذي جرى مؤخراً

فلم يعدِ الأمرُ مقتصراً على إفشالِ هذه الدورياتِ المشتركة كما جرى في الخامسِ من آذار، بل وصلَ الأمرُ إلى عرقلةِ الحركةِ في الطريقِ الدولي عبر تفجيرِ جسرِ قريةِ الكفير، وهو ما قطعَ الطريقَ الدولي

لم تتبنَّ أيُ جهةٍ مسؤوليتَها عن تفجيرِ الجسرِ الذي وقعَ على الطريقِ الدولي، وما زال الغموضُ يلفُ الجهةَ التي قامت بهذا التفجير وسْطَ كثيرٍ من التكهناتِ حولَ الجهةِ المنفذة

تركيا ردت بتعزيزِ قواتِها العسكرية بالمنطقة حيث أرسلت رتلًا عسكريًا مكونًا من عشراتِ الآلياتِ العسكرية وأنشأت نقطةً عسكريةً بالقربِ من قريةِ الكفير

فمن يقفُ وراءَ تفجيرِ جسرِ الكفير وقطع ِالطريق ِالدولي؟ هل خرجت الأمورُ من أيدي أنقرة ولم تعدْ تسيطرُ على ما يجري بالمحافظة؟ ومَن هي الجهةُ المستفيدةُ من هذه العملية؟ ألا تعرقلُ الجهودَ التركية للوصولِ إلى تهدئةٍ شاملةٍ بالمنطقة؟ أليس من الممكنِ أنْ يستغلَ الروس هذا التفجيرَ لتبريرِ عملياتِهم العسكرية؟ ولكنْ من جهةٍ أخرى ألا يمكنُ قراءةُ هذا التفجيرِ من ضمنِ الرفضِ الشعبي للاتفاقِ الذي جرى مؤخراً وإنْ لم تكن تركيا ساهمت فيه فقد سهلت القيامَ به؟

الضيوف:

جميل الحسن - مراسل أورينت نيوز - إدلب - الدانا

العقيد علي ناصيف – محلل عسكري – الريحانية

أوكتاي يلماز - محلل سياسي -  اسطنبول   

تقديم: أحلام طبرة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات