وبحسب الفيديو المنشور فقد احتشد المئات من عناصر ميليشيا أسد في مساحة ضيقة جدا في ساحة كراج العباسيين، وافترشت مجموعات منهم الأرض، حيث كانوا في انتظار حافلات النقل العام، لتقلهم إلى ثكناتهم وأماكن خدمتهم، ولكنها لم تأت بعد قرار من قبل حكومة نظام أسد بإيقافها، في إطار زعمها اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا.
ووفق، صفحات موالية نشرت الفيديو ثم عمدت إلى حذفه، فإن العناصر انتظروا لساعات في مساحة ضيقة قبل أن يجلبوا لهم حافلات خضراء على حسابهم الشخصي، مع أنه من المفترض وقوع مسؤولية نقلهم على وزارتي دفاع وداخلية أسد بدلا من تركهم يتجمعون بمساحة ضيقة في وقت يتخوف فيه الناس من عدوى فيروس كورونا المميت.
وتزعم حكومة نظام أسد أنها تتخذ جميع الخطوات الإجرائية احترازا من فيروس كورونا، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه وباء عالمي، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يكذب ادعاءات نظام أسد.
ومن ذلك عدم توقف دخول الميليشيات القادمة من إيران (أكبر بؤرة لانتشار الفيروس)، إلى مناطق سيطرة أسد، والازدحامات الخانقة على المخابز ومحطات الغاز والوقود.
التعليقات (0)