هل يحصد العالم نتيجة تفرجه على تفشي وباء كورونا في سوريا؟

تُعلق لوموند على كورونا في سوريا بالقول : النظامُ في حالةِ إنكار .. منظمةُ الصحة العالمية عالقةٌ هناك .. ممثلُها في دمشق يعرف جيدا أنه إنْ أصدرَ بياناً يتناقض مع موقفِ النظام سيتم وضعُه على متنِ طائرة وهو مالانرغب به.. أما فورين بوليسي وبقلم الكاتب ستيفن كوك كبيرِ الباحثين بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي فيقول : من الصعب تصديقُ أن الوباءَ لن يأتي إلى سوريا، وعلى الأرجح أنه قد أتى بالفعل أما الكاتبُ الصحفي إبراهيم حميدي وفي مقالٍ له بصحيفة الشرق الأوسط - فيشير إلى أن وصولَ الوباء إلى سوريا يعني الكثير. ثقلُ الوباء في هذا البلد يختلف عن غيرِه. قد يكون تسللُه إلى أراضي هذه البلاد المنكوبة، أكثرَ وطأةً من أيِ بلدٍ آخر. لا بيوت يبقى فيها كثيرٌ من السوريين ولا مستشفيات يلجؤون إليها، بل خيمة إذا كانوا محظوظين. إنها بلادٌ منقسمة إلى 3 «مناطق نفوذ»، تُهيمن فيها بطريقة أو أخرى خمسة جيوش . بلادٌ عانت من الحرب طيلةَ سنوات. كانت تنتظر إشاراتِ السلام، فإذا بطقوس الوباء تقترب رويداً رويداً من عنق البلاد وصدورهم..

إعداد: علاء فرحات

تقديم: أحمد ريحاوي

ضيوف الحلقة:

بسام جعارة – الكاتب الصحفي – لندن

زياد الريس – الصحفي – عمان

د. وجيه جمعة – رئيس المجلس التركماني السوري و وزير الصحة في الحكومة المؤقته سابقا – غازي عنتاب

بهية مارديني - الصحفية والكاتبة السياسية - لندن

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات