"كورونا" يتسبب بزيادة حوادث العنف الأسري وارتفاع حالات الطلاق

"كورونا" يتسبب بزيادة حوادث العنف الأسري وارتفاع حالات الطلاق
قالت السلطات البريطانية، مؤخرا، إنها ستواصل اعتقال الأشخاص الذين يتورطون في حوادث العنف الأسري، رغم الفترة الحرجة لفيروس كورونا (كوفيد 19).

واضطرت دول كثيرة في العالم إلى إطلاق سراح السجناء الذين لا يشكلون خطورة كبيرة، نظرا إلى احتمال انتقال العدوى إليهم داخل المنشآت السجنية المكتظة، بحسب سكاي نيوز.

وقالت نائبة رئيس الشرطة في منطقة ويست منلاندنس، لويزا رولف، إن تجربتي الصين وإيطاليا أظهرتا ارتفاعا في حوادث الاعتداء الأسري عند فرض إغلاق على المدن.

وأضاف أنه في حال سارت الأمور على غرار كل من الصين وإيطاليا؛ فإن عدد حوادث العنف الأسري سيتضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع المقبلة.

وفي وقت سابق، كشفت أرقام صينية، عن ارتفاع في عدد حالات الطلاق، بعد فرض الحجر المنزلي على المواطنين.

وأوردت المسؤولة الأمنية في بريطانيا، أن عدة حالات تعنيف سجلت، خلال الأسبوع الماضي، ورفض أحد الأشخاص أن ينصاع لأوامر الشرطة.

وقال الشخص المعتدي للشرطة "أنا شخص حامل للفيروس ولن تقوموا بتوقيفي"، لكن المسؤولة الأمنية ردت "نعم نستطيع اعتقالك".

وصرحت منشآت السجن جاهزة ومؤمنة صحيا في هذه الفترة الحرجة لاستقبال الموقوفين والتعامل معهم، بحسب "سكاي نيوز".

وتتزايد حوادث العنف في ظل مصاعب مالية يعانيها كثيرون، من جراء فقدان الوظائف والاضطرار إلى رعاية الأهل "ثمة ضغط كبير على الناس بسبب المال"، بحسب المسؤولة الأمنية.

وأضافت أن التوتر يزيد بين الأزواج بسبب اضطرارهم لقضاء وقت أطول مع بعضهم البعض، فضلا عن قوعهم في الملل، لأنهم لا يجدون شيئا يقومون به سوى النوم والاستيقاظ ثم العودة إلى النوم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات