مسلحون يقتلون مدنياً ويمثلون بجثته في قرية تستولي عليها قسد بديرالزور

تكررت خلال اليومين الماضيين، عمليات سطو وقتل طالت منازل مدنيين في مناطق ميليشيا قسد في ديرالزور، نفذها مجهولون، في تطور جديد في المنطقة يُزيد من حدة الانفلات الأمني هناك.

وأوضحت شبكة عين الفرات، أن اشتباكات دارت بعد منتصف ليل أمس في قرية سويدان شرق دير الزور، حيث وصل بعد منتصف الليل 14 شخصاً ملثماً على دراجات نارية إلى القرية وبحوزتهم أسلحة رشاشة ( كلاشينكوف، بي كي سي) وانتشروا بمنطقة المناصرة داخل القرية.

وأضافت الشبكة أنه بعد ذلك دخل ثلاثة عناصر منهم إلى منزل، منهل الدبجان، وهو عامل في "مكبس بلوك" يبلغ من العمر 35 عاماً، وقتلوه وقاموا برمي جثته بإحدى الحارات وسط إطلاقهم "التكبيرات".

ونوهت الشبكة إلى أن هؤلاء العناصر، حاولوا بعدها الدخول إلى بيت ثان لقتل صاحبه، ولكن صاحب المنزل تصدى لهم بالرصاص، مما دفعهم للفرار من المنطقة.

عصابة تفجر منزلاً بعد سرقته

وكانت شبكة ديرالزور24، أفادت بأن مجموعة من المسلحين الملثمين هاجمت منزل شخص يدعى “عيسى أبو النور” في بلدة سويدان جزيرة شرق ديرالزور.

ونقلت الشبكة عن مصادر محلية بأن مسلحين يبلغ عددهم 10، ويستقلون دراجات نارية داهموا، عند منتصف ليلة السبت، منزل عيسى أبو النور أحد أبناء بلدة سويدان جزيرة ومقيم خارج سوريا.

وأضافت المصادر أنه قاموا بتهديد الزوجة والأولاد بالسلاح واقتادوهم خارج المنزل، ثم قاموا بسرقة الأموال والذهب الموجود في المنزل ومن ثم تفجيره عبر عبوات مجهزة مسبقاً.

ونوهت إلى أنّه وقبل 3 أيام من هذه الجريمة، وصلت رسالة نصية إلى هاتف صاحب المنزل “عيسى”، من شخص مجهول، طالبه بدفع مبلغ من المال قدره 7000  دولار وإلاّ سوف يتم تفجير منزله.

يشار إلى أن تلك الهجمات غالباً ما ينفذها عناصر من تنظيم داعش، وسط عجز كامل من ميليشيا قسد، للتصدي لتلك الهجمات، الأمر الذي يُزيد من حجم الانفلات الأمني في القسم الذي تستولي عليه قسد في ديرالزور، والمسمى محلياً خط الجزيرة، الغني بالنفط.