وذكرت عدة مواقع أن البعض تعامل مع خبر رفع الأسعار في البداية على أنه قد يكون كذبة أول نيسان إلا أنهم سرعان ما صدموا بالواقع لأن ما كان متوقعا هو العكس، في ظل مناشدات السوريين خلال الأسابيع الماضية حكومة أسد بتخفيض الأسعار.
وبيّن موقع سناك سوري أن قرار رفع الأسعار شمل أغلب المواد الغذائية الرئيسة، وفي مقدمتها الزيوت وبعض أنواع الحبوب كالأرز بأنواعه وغير ذلك.
وأضاف أن الارتفاع الجديد في الأسعار تزامن مع فقدان كثير من السوريين لمصدر رزقهم، جراء العطلة التي أقرتها حكومة أسد كتدبير احترازية من الكورونا، وما رافقها من إجراءات أخرى كإغلاق الأسواق، ومنع التجوال بين الريف والمدينة، وبين المدن على مستوى البلاد، ما جعل مهنا كثيرة تخرج من دائرة العمل، كالسائقين وعمال المحال التجارية والمكتبات وغيرهم، وسط ظروف معيشية صعبة إذ لامس الدولار مؤخراً الـ1400 ليرة سورية.
يشار إلى أن وزارة صحة نظام أسد أعلنت عن وفاة حالتين فقط حتى الآن بفيروس كورونا وإصابة 13 حالة أخرى، وسط توقعات من مسؤولين في منظمة الصحة العالمية، بأن سوريا من البلدان المرشحة لانفجار عدد الإصابات فيها بكورونا بأي وقت.
التعليقات (2)