مجهولون يخطفون حافلةً تقل مجموعة لميليشيا أسد شمال درعا

وأوضحت شبكة "درعا 24"، أن مسلحين مجهولين، اختطفوا الحافلة وفيها خمسة عناصر متطوعين من محافظة السويداء، وذلك بالقرب من بلدة بصر الحرير في المنطقة الشرقية.

وبحسب الشبكة، فإن الاختطاف جاء رداً على اختطاف مواطنين من درعا في السويداء، حيث ما يزال هؤلاء مختطفين، بينهم أشخاص من بصر الحرير، ومنهم أيضاً رجل كبير في السن.

بدورها قالت شبكة "السويداء 24"، إنه عرف من العناصر الذين خطفوا في بلدة بصر الحرير، كل من العنصر كمال دليقان، والسائق نورس أبو سرحان من قرية لبين في ريف السويداء الغربي.

وأشارت الشبكة إلى أن عملية الاختطاف أتت كخطف مضاد، رداً على اختطاف مواطنين من بصر الحرير في ريف السويداء الغربي وطلب فدية تفوق 50 مليون ليرة، ما دفعهم للخطف المضاد أملاً بالضغط للإفراج عن المخطوفين.

وتأتي هذه الحادثة في ظل توتر شديد بين محافظتي درعا والسويداء، ووقوع حوادث اقتتال واختطاف، حيث تسعى جهات للتصعيد وعدم حلّ الخلاف، في ظل وجود مساع من بعض العقلاء في المحافظتين لحلّه، ولكن لا نتائج حقيقية على الأرض.

توتر جديد

وكان تجمع "قوات شيخ الكرامة" في السويداء حمّل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا أحداث القتل الأخيرة التي جرت في بلدة القريّا جنوب المحافظة قبل أيام.

وقبل نحو أسبوع، اشتبكت مجموعات من درعا، قيل إنها تتبع لفصيل " أحمد العودة" التابع للفيلق الخامس (تابع لروسيا) مع مجموعة من الشبان من بلدة القريا جنوب السويداء، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم مدنيون وجرح 6 آخرين.

وفور وقوع الحدث، ألصقت مواقع موالية تهمة العمل المسلح ضد القريّا بأهالي محافظة درعا المجاورة للسويداء، لإشعال فتنة (درزية- سنية) بين المحافظتين.

وكان موقع "روسيا اليوم"، نقل الخبر حينذاك على الشكل الآتي: "أفاد مراسلنا في دمشق، بسقوط أكثر من 10 أشخاص جراء اشتباكات ما زالت مستمرة بين مسلحين من درعا والسويداء جنوب سوريا إثر محاولة خطف.".