فيروس كورونا يمنح مخبري الأسد فرص عمل جديدة.. وثمن الكمامة عشرة أضعاف!

فيروس كورونا يمنح مخبري الأسد فرص عمل جديدة.. وثمن الكمامة عشرة أضعاف!
أكدت مصادر إعلامية متطابقة لـ أورينت نت، أن مخبري نظام أسد (كاتبو التقارير الأمنية)، استغلوا تفشي فيروس كورونا في سوريا، من أجل زيادة عملهم في كتابة ورفع التقارير الكيدية، لأجهزة المخابرات، عبر بلاغات كاذبة حول إصابات بفيروس كورونا.

ورغم تداول أنباء حول وجود مئات الإصابات في مناطق ميليشيا أسد الطائفية، في سوريا، إلا أن نظام أسد أصرّ على أن مناطقه لا تحوي سوى عدد من الإصابات فقط، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن تصبح سوريا، بؤرة للمرض بسبب انتشار الفساد الحكومي وتردي الوضع الصحي في البلاد.

تقارير بالجملة

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ "أورينت نت"، إن "مخبري أسد اتبعوا طريقة مؤخراً تعتمد على الإبلاغ عن اشتباه إصابة بفيروس كورونا، في وقت يحاول غالبية المدنيين الابتعاد قدر الإمكان عن مؤسسات أسد الطبية في ظل سوء الخدمات الطبية والمعاملة السيئة التي يتلقاها المواطنون من قبل الكوادر الطبية، حيث بات الاشتباه بوجود حالة كورونا تهمة جاهزة يتم توجيهها في أي وقت ولأي شخص، وتفضي لفحص قد يدوم ليومين مترافقا مع مساءلة وتدقيق أمنيين يعرف السوريون جيدا طبيعته!".

وأضافت المصادر نفسها: "المشكلة لا تكمن في أن يكون الشخص مصاباً أو يتم الإبلاغ عنه على أنه مصاب كي تتم مساعدته أو توفير الرعاية الطبية له، بل في أن يتم الإبلاغ عنه واتهامه بأنه يتكتم على مرضه لأنه يضمر النية لنقل العدوى لغيره".

وذكرت المصادر أن أحد التقارير التي قدمها أحد مخبري أسد للجهات الأمنية والصحية بحق أحد المواطنين تضمنت تهماً من بينها: (اشتباه بـ الإصابة بكورونا ومحاولة إخفائها بنية نقل العدوى ونشر المرض بين أبناء المجتمع)، لافتة إلى أن التقرير لم يتم تقديمه لجهات صحية بل لإحدى فروع المخابرات، التي قامت باعتقال الشخص ووضعه في حجز انفرادي لمدة ثلاثة أيام ريثما يتم التأكد من عدم إصابته بالفيروس ليجري إطلاق سراحه بعدها".

قبضة أمنية مشددة

ووفقاً للمصادر، فإن مدينة حلب ترزح تحت قبضة أمنية مشددة من قبل ميليشيا أسد، والتي كعادتها استغلت الظروف من أجل تحقيق المكاسب على حساب المواطنين الفقراء، حيث تم رفع غالبية أسعار مواد التعقيم والتنظيف بنسبة 20 بالمئة، إضافة لفرض منتجات خاصة تحددها الميليشيات وفقاً للشركة المنتجة ومدى ارتباطها بهم.

أما سعر الكمامات العادية، فارتفع من 300 ليرة سورية إلى 3500 ليرة سورية، فيما تم رفع أسعار جميع أسعار مواد التعقيم والتنظيف بنسبة 14 بالمئة، ليصبح سعر عبوة المعقم المخصصة لليدين 700 بعد أن كانت في السابق 250 ليرة، أما عبوة الكحول الطبية (السبيرتو) فقد أصبح سعرها 2500 ليرة بعد أن كان سعرها 500 ليرة في السابق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات