وفاة رجل من أبناء مدينة دوما بكورونا.. ومخابرات أسد تهدد ذويه!

وفاة رجل من أبناء مدينة دوما بكورونا.. ومخابرات أسد تهدد ذويه!
أفادت شبكة صوت العاصمة نقلا عن مصادر طبية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بأن رجلا من أبناء المدينة توفي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقالت المصادر إن الرجل اُصيب بالفيروس، نتيجة اختلاطه بمُصابين خلال عمله في منطقة عدرا الصناعية، لتظهر عليه الأعراض بعد أيام ويتم نقله وعائلته إلى مركز الحجر الصحي في دمشق بعد تدهور وضعه الصحي.

وبحسب الشبكة التي التقت بأقارب المتوفى، فإن مخابرات أسد أبلغت ذويه بوفاته، وامتنعت عن تسليمهم الجثّة، كما وجهت تهديدا لهم في حال الإفصاح عن وفاته بالفيروس.

وسبق أن أصيب شخص يدعى "أبو محروس السليك" من مدينة دوما، بالفيروس خلال عمله في منطقة عدرا الصناعية، حيث جرى نقله إلى الحجر الصحي مع عائلته.

كما ذكرت الشبكة بأن ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا، ظهرت مطلع شهر نيسان الحالي في مدينة حمورية.

وقالت مصادر طبية إن إصابتين لشبّان من آل ليلى، والثالث من آل عيسى، كانوا قد وصلوا مؤخراً من الأراضي اللبنانية، بعد تدهور الأوضاع هناك نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وأضافت: "ظهرت أعراض الإصابة، تباعاً على الشبّان الثلاث، من ارتفاع في الحرارة والسعال الحاد والضيق في التنفس، جرى على إثرها نقلهم إلى مركز حمورية الصحي، حيث أُجريت لهم الفحوصات الأولية، وبعد تأكيد الإصابة جرى نقلهم إلى مدينة دمشق، مع عوائلهم، لحجرهم صحياً في المراكز المُخصصة، مع استدعاء عدد من المُخالطين لهم لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، والتحقق من عدم إصابتهم".

وليست المرة الأولى التي تظهر إصابات بفيروس كورونا لأشخاص عادوا من لبنان مؤخراً، فقد وثق "صوت العاصمة" تطبيق الحجر على عائلة من حرستا، وإصابة اثنين من قرية كفير الزيت في وادي بردى، بعد عودتهم من الأراضي اللبنانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات