شرطة أسد المكلفة بتطبيق حظر التجول تُهاجم وزير داخليته بعد قرار صادم يتعلق بـ "بنصف دولار"

شن عناصر شرطة أسد، اليوم الثلاثاء، هجوماً لاذعاً على وزير داخلية النظام اللواء محمد الرحمون، بسبب قرار صادم يتعلق بـمنح هؤلاء العناصر مكافأة مالية، تعادل "نصف دولار"، وذلك بسبب قيامهم بتنفيذ قرار حظر التجول، للحد من انتشار فيروس كورونا في مناطق ميليشيا أسد.

وتضمن القرار، الذي أصدره الرحمون، "بمنح مكافأة مالية يومية مقدارها / 600/ ستمئة ليرة سورية لكل فرد من الكوادر القائمة على تنفيذ قرار حظر التجول، التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وذلك اعتباراً من تاريخ 25/3/2020م وحتى انتهاء المهمة".

هجوم كبير

لكن سرعان ما شن عناصر شرطة أسد، بتعليقات ساخنة، على صفحة وزارة داخلية النظام، منتقدين ذلك القرار، واعتبروا أنه لا يرقى لجهودهم، وأنه مجحف بحقهم.

وقال أحد المعلقين: "شو هالبزخ هاد.. يعني يومين بصير معو الواحد منن حق بيت وسيارة.. يعني ليش 600 ما 1000 مثلا.. يا شباب مبينة هاي من صندوق الوزارة منيح ١٨ الف أحسن من لا شي .. كترخير الوزير يلي طلع معو هيك وما نسيكم".

وأضاف آخر: "تعليقا على زميلنا لي قال نصف الرغيف لما بتكون بتستحق الرغيف وبيعطوك النصف تكون قد تعرضت لأقسى أنواع الظلم".

وسخر آخر: "يعني مابنعرف شو ٦٠٠ شو بتسوي حاليا.. ممرض بحمص قاعد مثلا بياخد ٣٠ ألف وشرطي من ٦ المسا ل٦ الصبح مناوبة بياخد ٦٠٠ أجار طريق مابتكفي".

وهاجم آخر الوزير بقوله: "أول شي على أساس ما بتشمل الكل..وتاني شي لا بدنا زوده ولا مكافئه ولا حنيه من حدا..بدنا الدرجه أو الترفيعه متل باقي الخلق بهل البلد..لكن درجة ٤بالمئه وما دون وأي موظف بهل البلد ٩بالمئه ونحنى ٤ليش يا خلق الله هاد الاضطهاد".

يشار إلى أن نظام أسد، أعلن عن تسجيل حالتي وفاة في مناطقه، بفيروس كورونا، إضافة إلى إصابة 19 شخصاً بالمرض، فيما تشير مصادر إعلامية، إلى أن النظام ما يزال يتكتم عن الرقم الحقيقي للوفيات والإصابات في مناطقه، ولا سيما أن الميليشيات الإيرانية تنتشر بشكل كبير في مناطق ميليشيا أسد.