ويظهر الشريط المصور المتداول، عملية شجار بين أحد أصحاب المحلات الصغيرة في المحافظة وبين موزع لأحد شركات المتة، الذي باعه علبة المتة الواحد بـ850 ليرة سورية بدلا من 650، كما هو محدد من قبل تموين أسد، وعندما طلب فاتورة بذلك السعر رفض الموزع.
وفي الشريط المصور يقول صاحب المحل للناس الذين تجمهروا حوله بعد شجاره مع الموزع، "إنه يرفض إعطائي فاتورة ويقول إنه مضبط التموين" أي أنه متفق معهم.
ثم يختم صاحب المحل بالقول كلهن حرامية، وذلك بعد تدخل أحد المارة لفض الشجار والخلاف بينه وبين الموزع.
غلاء فاحش
وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد غلاء فاحشا في أسعار المواد الغذائية التي رفعتها وزارة تموين أسد أيضا مع بدء شهر نيسان الجاري بدلا من تخفيضها في ظل تعطل أعمال كثير من السوريين وتوقف معظم أعمالهم، خوفا من خطر تفشي وباء كورونا المستجد في البلاد.
وتناقلت أمس صفحات سورية، تسجيلاً مصوراً، يُظهر تذمر مسن سوري، من حالة الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الغذائية والخضروات في العاصمة دمشق، الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية.
وخلال استطلاع قام به تلفزيون نظام أسد، عن ارتفاع الأسعار في أحد أسواق دمشق، قال الرجل المسن: "20 ألف ورقة خلصوا ( ما يعادل 23 دولار أمريكي)، فروج وشوية كوسا، وفريز، وين عايشين نحنا بأمريكا".
التعليقات (0)