وجاء في الشهادة التي اعتبرها البعض مزورة اختيار جهة تدعى "المنظمة الدولية للتنمية المستدامة في مملكة السويد" لـ وسيم الأسد، سفيرا للسلام والنوايا الحسنة، نظرا لجهوده المبذولة في خدماته الملحوظة في مساعدة الشعب السوري في أزمته وبلسمة جراحه.
وما إن تم تداول صورة الشهادة، حتى بدأ رواد مواقع التواصل بنشر تعليقات ساخرة عليها، حيث كتب أحدهم: " شو هالعقد ما كانوا يخلصوا منها يا حرام". وعلق آخر "ثلاثة أشخاص أو حتى شخص واحد بسجل أي منظمة وبيبيع شهادات شرف أو سفير أو رئيس شرف".
وطالب أحد المعلقين على صورة الشهادة بمقاضاة المنظمة، وكتب "إذا كانت المؤسسة وهمية والأشخاص المكرمين لها في السويد ألا يجب مقاضاتهم بقضية التزوير؟".
من هو؟
ووسيم بديع الأسد، وهو قائد إحدى ميليشيات مدينة القرداحة، ويعرف ببذخه المالي وظهوره المتكرر محاطاً بعشرات الحراس والآليات.
ويُعرف وسيم بمواقفه التشبيحية على السوريين، إذ نشر وسيم تسجيلا مصورا، أواخر كانون الثاني 2019، على صفحته في موقع فيسبوك هاجم فيه الفنانين والشخصيات المؤيدة التي انتقدت عجز النظام على تلبية متطلبات من تبقى من السوريين في مناطق سيطرة ميليشيا أسد من الموادِ الأساسية كالغاز والكهرباء وغيرها
كما وصف وسيم الأسد منتقدي حكومة الأسد بأوصاف مخلة بالآداب، وبعبارات بذيئة، وصلت لدرجة تخيير الناس بين السكوت على الأزمة الحاصلة في المواد الأساسية، أو دخول من وصفهم المسلحين عليهم.
التعليقات (1)