وذكر المركز أنه وثّق ١٠٠ حالة اعتقال تعسفي بحق اللاجئين على يد السلطات المحلية، كما وثّق ٢٢ حالة تعذيب، ١١ منهم على يد السلطات، و٣ على يد مواطنين لبنانيين، و٢ نتيجة العنف الأسري، إضافة إلى ٥ حالات تعذيب على يد أطراف غير معروفة، وحالة واحدة على يد السوريين أنفسهم.
ووثق التقرير أيضا اختفاء قسري لثمانية سوريين على يد السلطات اللبنانية، في حين اختفى آخر على يد حزب سياسي.
وأوضح التقرير أن السلطات اللبنانية رحّلت العام الماضي ٤٢ لاجئاً بشكل قسري، بينما تعرض 47 لاجئاً لسوء المعاملة، معظمهم من قبل السلطات المحلية.
سوء المعاملة
كما واجه بعض السوريين سوء معاملة من قبل مواطنين لبنانيين، ومن موظفين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وكان من بين اللاجئين الذين طالتهم هذه الانتهاكات، حملة إقامات سارية، أو مسجلين لدى مفوضية اللاجئين.
يشار إلى أن المركز اعتمد في تقريره على مقابلات أجراها بشكل مباشر مع الضحايا، إما ميدانياً أو عبر الاتصال، أو بشكل غير مباشر عن طريق أقاربهم.
يذكر أن مركز وصول لحقوق الإنسان هو منظمة مجتمع مدني غير حكومية وغير ربحية، تأسست في لبنان في شهر آب 2017 بجهود مجموعة من الحقوقيين والناشطين السوريين واللبنانيين ممن يتبنون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عملهم ونشاطاتهم، وممن لديهم خبرات كبيرة في العمل الميداني وقضايا المناصرة والدفاع عن حقوق الإنسان.
التعليقات (2)