انفجارات وقتلى واعتقالات واسعة شرق دير الزور

وذكرت مصادر متطابقة أن عنصرين لميليشيا قسد قتلا على الأقل وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم في بلدة البصيرة شرق دير الزور.

وأضافت أن ميليشيا قسد تشن ومنذ أمس حملة اعتقالات مكثفة منفردة وبالاشتراك مع التحالف الدولي، ضد مدنيين في مناطق متفرقة بالريف الشرقي.

ومن بلدة الباغوز، آخر معاقل داعش، قبل هزيمته، اعتقلت قسد 6 مدنيين بدعوى أنهم خلايا نائمة للتنظيم.

وتشن ميليشيا "قسد"، بدعم من التحالف الدولي بشكل مستمر عمليات مداهمة ضد أهالي القسم الذي تستولي عليه شرقي ديرالزور، والذي يسمى منطقة الجزيرة، تحت تهم متعددة أبرزها تهمة الانتماء لـ تنظيم داعش الذي جرى القضاء عليه في آذار 2019 عقب استيلاء "قسد" على بلدة الباغوز.

إلا أن حملات المداهمة والاعتقال زادت خلال الأيام القليلة الماضية وترافقت مع عدة انفجارات استهدفت عناصر تابعين لقسد.

ويقول ناشطون إن قسد تستغل شماعة داعش لاعتقال آخرين ، لمعارضتهم ومناهضتهم لسياستها وممارساتها العنصرية في المنطقة، فيما يرجح آخرون أن خلايا من قسد هي من تنفذ تلك العمليات لتجد المبرر لقمع كل المخالفين والمعارضين.

يشار إلى أن مناطق قسد بدير الزور تشهد مظاهرات متقطعة من الأهالي تنديدا بالانفلات الأمني الذي تشهده مناطقهم وسياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة التي تنفذها "قسد" بحقهم.