يقطنه شخص مقرب من "أسد".. الحجر على بناء سكني في "المالكي" بدمشق

يقطنه شخص مقرب من "أسد".. الحجر على بناء سكني في "المالكي" بدمشق
أفادت مواقع إخبارية محلية أن وزارة صحة نظام أسد حجرت على بناء سكني كامل في حي المالكي بدمشق، يقطنه شخص مقرب من بشار الأسد.

وذكر موقع صوت العاصمة، أن وزارة الصحة في نظام أسد حجرت على بناء سكني في أحد الشوارع الفرعية خلف المنزل الرئاسي في حي المالكي بدمشق، ويقطنه رجل الأعمال البارز خالد حبوباتي رئيس منظمة " الهلال الأحمر" والمقرب من بشار أسد.

وأضاف الموقع أن الحجر جاء بطلب من "حبوباتي" بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على إحدى قاطنات البناء، التي تأكّدت إصابتها بالفيروس بعد إجراء التحاليل اللازمة لها.

وأوضح الموقع أن السيدة المصابة تتجاوز الـ 60 عاماً من عمرها، وتنحدر من عائلة الخلف، مشيرا إلى أن صحة نظام أسد التي لم تورد أي خبر عن الأمر، نقلتها إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، وأخضعتها للحجر الصحي.

ولفت الموقع إلى أن قاطني البناء يخضعون للفحص الطبي الخاص بالكشف عن فيروس كورونا بشكل يومي، من قبل فرق صحية تابعة لمنظمة "للهلال الأحمر"، وأخرى تابعة لوزارة صحة أسد، منوها إلى أن مدة الحجر المقررة شارفت على الانتهاء.

ويعتبر البناء السكني المذكور في حي المالكي بدمشق، أول بناء سكني يُحجر عليه صحياً بشكل كامل في العاصمة، ولا سيما أن معظم قاطني المنطقة من المسؤولين وكبار التجار وشخصيات مقربة من نظام أسد.

حجر سابق

وسبق لسلطات نظام أسد أن عزلت بناء سكنيا في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، بعد التأكد من إصابة شخص من قاطني شارع الحرامات بفيروس كورونا، لتصدر سلطات نظام أسد  قرارا  بعزل السيدة زينب بشكل نهائي، إلا أن الميليشيات الإيرانية التي تُسيطر عليها أفشلت تنفيذ العملية، وعمد عناصرها إلى الدخول والخروج من وإلى المنطقة على طريق مطار دمشق الدولي.

وبعد أيام على عزل السيدة زينب، أصدرت سلطات النظام قرارات تقضي بعزل بلدتي البويضة وحجيرة المجاورتين، دون أي إعلان رسمي، وسارعت لإغلاق مداخل المنطقتين بالسواتر الترابية، ولا سيما طريق حجيرة من جهة السبينة، والطريق المؤدية إلى بلدة يلدا، والطريق الزراعية المؤدية إلى مخيم اليرموك، فيما منعت الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، جميع السكان من الخروج بشكل نهائي، بما فيهم الموظفين الحكوميين، وموظفي البلديات والعسكريين، وذلك منعاً لتسرب المصابين بفيروس كورونا من قاطني السيدة زينب إلى هاتين المنطقتين.

وكانت بلدة منين بريف دمشق الغربي، أول الخاضعين للعزل في الأول من نيسان الجاري، بشكل كامل، وفرضت حظراً للتجوال داخل شوارعها، بعد وفاة السيدة “جميلة دابو” القاطنة في البلدة، والبالغة من العمر 50 عاماً، جراء إصابتها بفيروس كورونا.

ورغم كل هذه الأحداث، فإن وزارة الصحة لم تعلن حتى الآن سوى عن 33 إصابة، تعافى من 5 حالات وتوفي اثنان فقط، في حين تشير معلومات من مصادر طبية ونشطاء، بأن الإصابات المكتشفة تقترب من المئتين في صفوف السوريين، وأكثر من 600 في صفوف الميليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات التي تقاتل إلى جانب نظام أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات