بعد العزل.. إغلاق كامل لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق بسواتر ترابية!

بعد العزل..  إغلاق كامل لمنطقة السيدة زينب بريف دمشق بسواتر ترابية!
أفادت مواقع إخبارية محلية أن نظام أسد أغلق منطقة السيدة زينب بشكل كامل ومنع دخول وخروج المواطنين أو الموظفين منها بما فيهم عناصر الميليشيات وسط تكتم شديد عن الأسباب الكامنة وراء ذلك.

وذكر موقع صوت العاصمة أن محافظتي ريف دمشق والقنيطرة أغلقت، منذ مساء الأحد، منطقة السيدة زينب بريف دمشق بشكل كامل، بعد رفع سواتر على مداخل ومخارج المنطقة، "لأسباب مجهولة.

وأضاف الموقع أن سواتر ترابية رُفعت على جميع مداخل المنطقة، كما استعانت المحافظة بحاويات القمامة “المليئة”، لإغلاق المنطقة بشكل كامل، ولتمنع المواطنين من الدخول والخروج نهائياً، بما فيهم الموظفون وعناصر الميليشيات.

وبحسب المصادر فإن معظم الفعاليات والمنشآت العاملة في منطقة السيدة زينب لم تلتزم بقرار “الإغلاق” الذي صدر مؤخراً عن “الفريق المعني” بمتابعة ملف “كورونا”، في نظام أسد والذي نص على إغلاق المنشآت الصناعية والتجارية والسياحية، بل استمرت تلك المنشآت بالعمل بشكل روتيني، دون أي رقابة أو محاسبة من قبل الجهات المعنية.

عزل سابق

وسبق لسلطات نظام أسد أن عزلت بناء سكنيا في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، بعد التأكد من إصابة شخص من قاطني شارع الحرامات بفيروس كورونا، لتصدر سلطات نظام أسد  قرارا  بعزل السيدة زينب بشكل نهائي، إلا أن الميليشيات الإيرانية التي تُسيطر عليها أفشلت تنفيذ العملية، وعمد عناصرها إلى الدخول والخروج من وإلى المنطقة على طريق مطار دمشق الدولي.

وبعد أيام على عزل السيدة زينب، أصدرت سلطات النظام قرارات تقضي بعزل بلدتي البويضة وحجيرة المجاورتين، دون أي إعلان رسمي، وسارعت لإغلاق مداخل المنطقتين بالسواتر الترابية، ولا سيما طريق حجيرة من جهة السبينة، والطريق المؤدية إلى بلدة يلدا، والطريق الزراعية المؤدية إلى مخيم اليرموك، فيما منعت الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، جميع السكان من الخروج بشكل نهائي، بما فيهم الموظفون الحكوميون، وموظفو البلديات والعسكريون، وذلك منعاً لتسرب المصابين بفيروس كورونا من قاطني السيدة زينب إلى هاتين المنطقتين.

ورغم كل هذه الأحداث، فإن وزارة الصحة لم تعلن حتى الآن سوى عن 38 إصابة، تعافى من 5 حالات وتوفي 3 فقط، في حين تشير معلومات من مصادر طبية ونشطاء، بأن الإصابات المكتشفة تقترب من المئتين في صفوف السوريين، وأكثر من 600 في صفوف الميليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات التي تقاتل إلى جانب نظام أسد.

التعليقات (1)

    ابن خان شيخون

    ·منذ 3 سنوات 11 شهر
    نشالله عقبال كل واحد مؤيد حتا لو كان سني مؤمن
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات