كيف علّقت واشنطن على لقاء ظريف بـ بشار الأسد في دمشق؟

كيف علّقت واشنطن على لقاء ظريف بـ بشار الأسد في دمشق؟
علّق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى دمشق الإثنين، وإجراء محادثات مع بشار الأسد.

وغرّد جيفري على صفحة سفارة الخارجية الأمريكية في دمشق قائلاً: "إذا كانت إيران قلقة حقًا بشأن صحة وسلامة الشعب السوري، فستدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وسحب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والقوى الإرهابية الأخرى تحت قيادتها من  سوريا بالكامل".

وكان بشار الأسد قال لـ ظريف، الذي وصل دمشق في أول زيارة له منذ عام، إن "تركيا لم تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها سواء في أستانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية".

وتناول لقاء الأسد مع ظريف، الذي جرى وهما مقنعان بكمامات واقية، آخر مستجدات المسار السياسي في سوريا ومن بينها اللجنة الدستورية وتطورات الأوضاع في الشمال السوري.

من جانبه انتقد ظريف ما وصفها بـ المحاولات الغربية الحالية لإعادة استثمار موضوع "الأسلحة الكيميائية" في سوريا، معتبرا أنه "سلوك مخز بأن يعاد استخدام هذه الذريعة في هذه الظروف التي يمر بها العالم، رغم كل ما شاب هذا الموضوع من تشكيكات وثغرات خلال الفترة الماضية".

وجدد وزير الخارجية الإيراني، القول إن موقف طهران من سوريا لن يتغير بعد اغتيال قائد ميليشيا فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات