قتلى وجرحى في نزاع مسلح بين فصيلين في السويداء.. ماعلاقة ميليشيا أسد؟

تفاصيل القصة

وعن تفاصيل القصة، ذكرت صفحات ومواقع إخبارية محلية أن مسلحين يتبعون لفصيل مهران عبيد وناصر السعدي ينحدرون من مدينة صلخد، استهدفوا سيارة تعود لفصيل “قوات شيخ الكرامة” الذي ينحدر أفراده أيضاً من مدينة صلخد، ما أدى لمقتل 3 داخلها على الفور، فيما نجا شخص رابع.

وأوضح موقع السويداء 24، أن سيارة كان يستقلها كل من سامح أبو منصور وشقيقه عبد الله أبو منصور، إضافة إلى ثائر ناصيف، ورأفت بالي، تعرضت لإطلاق نار كثيف أثناء مرورها من أمام منزل "السعدي"، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وإصابة رابعهم وهو رأفت بالي، الذي هرب من المنطقة، بعدما أطلق النار على "السعدي" وأصابه بجروح.

ما علاقة نظام أسد؟

وأكد موقع السويداء 24 أن ناصر السعدي الذي وقع الاستهداف وإطلاق النار على عناصر تجمع قوات الكرامة من أمام بيت أبيه يتزعم مجموعة محلية مسلحة مرتبطة بفصيل “مهران عبيد”، الذي ينحدر من مدينة صلخد ويقيم في مدينة السويداء، ويرتبط بالأجهزة الأمنية التابع لميليشيا أسد. 

وأشار الموقع إلى أن  الخلافات بين الفصيلين تتكرر بين الحين والأخر، ففصيل قوات شيخ الكرامة على عداء مع أجهزة ميليشيا أسد الأمنية، حيث يتهم فصيل ناصر السعدي بالارتباط بها، والعمل معها على تهريب المخدرات في المنطقة.

ولفت الموقع إلى أن مهران عبيد ومعه السعدي كان يتزعم فصيلا مسلحا تابعا لحركة رجال الكرامة في عام 2015، وكان معظم أفراده من مدينة صلخد، ومن ضمنهم القتلى في حادثة الأربعاء 22- نيسان الجاري، إلا أن الحركة استبعدت عبيد ومجموعته من صفوفها عام 2016 لما وصفته حينها بخروجه عن مبادئ الكرامة، وشكلوا فصيلاً مسلحاً مستقلاً اسموه "قوات شيخ الكرامة".

وتنقم ميليشيا أسد الطائفية على "قوات شيخ الكرامة" لاتخاذها موقف المحايد، وعدم الانخراط معها في قتل الشعب السوري ومحاربة ثورته المطالبة بالحرية والكرامة، وتحييد جزء كبير من شباب وأبناء السويداء.