السويداء.. ميليشيا أسد تذكي نار الفتنة بدعم هجوم موالين لها في صلخد

السويداء.. ميليشيا أسد تذكي نار الفتنة بدعم هجوم موالين لها في صلخد
انخرطت ميليشيا أسد الطائفية في إذكاء الفتنة بين أهالي مدينة صلخد التابعة لمحافظة السويداء، من خلال دعم هجوم مسلح لموالين لها ضد عناصر ينتمون لفصيل "قوات الكرامة" المناهض للميليشيات الطائفية في المحافظة.

وقالت شبكة "السويداء 24"، إن حالة التوتر في مدينة صلخد جنوب السويداء تجددت، بعدما هاجمت مجموعات مسلحة موالية لميليشيات أسد وبدعم "أمني" من الأخيرة، منزل شخص ينتمي لفصيل "قوات شيخ الكرامة" واستهدفته بالأسلحة الثقيلة.

وبحسب المصدر، فإن مجموعات مسلحة من أتباع مهران عبيد، وعناصر من الفروع الأمنية التابعة لميليشيا أسد، حاصروا منزل نورس العيد في مدينة صلخد، والذي ينتمي إلى فصيل "قوات شيخ الكرامة”، الجمعة 24/4/2020، واستهدفوه بقذائف "أر بي جي" والرصاص، رغم أنه كان خالياً. حيث انسحب العيد وعدد من أفراد مجموعته من صلخد قبل ساعات.

واقتحم المهاجمون منزل العيد، بعدما ضربه بالقذائف، حيث زعمت الشبكة أنه تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر من المنزل، وادعت أنه "عثر على وثائق شخصية وجوازات سفر، لأشخاص يرجح أنهم كانوا مخطوفين في أوقات سابقة" فيما يبدو إشارة لتحميل فصيل "قوات الكرامة" المناهض للميليشيات الطائفية مسؤولية عمليات الخطف في السويداء.

وقبل نحو ثلاثة أيام، استهدف مسلحون يتبعون لفصيل "مهران عبيد وناصر السعدي" من مدينة صلخد، سيارة تعود لفصيل “قوات شيخ الكرامة” الذي ينحدر أفراده أيضاً من مدينة صلخد، ما أدى لمقتل 3 داخلها على الفور، فيما نجا شخص رابع.

وأوضحت "السويداء 24" حينها أن سيارة كان يستقلها كل من سامح أبو منصور وشقيقه عبد الله أبو منصور، إضافة إلى ثائر ناصيف، ورأفت بالي، تعرضت لإطلاق نار كثيف أثناء مرورها من أمام منزل "السعدي"، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وإصابة رابعهم وهو رأفت بالي، الذي هرب من المنطقة، بعدما أطلق النار على "السعدي" وأصابه بجروح.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات