هي الأكبر .. تركيا تعلن عن خسائر جديدة لقسد بـ"نبع السلام"

هي الأكبر .. تركيا تعلن عن خسائر جديدة لقسد بـ"نبع السلام"
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن وقوع خسائر بشرية جديدة في صفوف ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) شمالي سوريا.

وأفادت الوزارة في بيان اليوم السبت، نقلته وكالة الأناضول، أنه "تم تحييد  20 إرهابيا من "بي كا كا/ ي ب ك" خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام المحررة شمالي سوريا"، على حد تعبير الوكالة.

وأضاف البيان أن قوات المهام الخاصة التركية "أحبطت محاولة تسلل الإرهابيين التي كانت تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة عملية نبع السلام ومنعتهم من تحقيق أهدافهم".

وحتى نهاية آذار المنصرم أعلنت الوزارة تحييد قرابة الـ50 عنصرا لميليشيا قسد، في مختلف مناطق الوجود التركي في سوريا، (نبع السلام، درع الفرات، غصن الزيتون).

وهذه أكبر حصيلة من العناصر يتم تحييدها دفعة واحدة منذ إعلان "الجيش الوطني السوري"، وتركيا تعليق المعارك في منطقة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.

مصطلحات وأحداث

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا؛ لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا لحكومة أنقرة.

وفي الـ17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في سوتشي في الـ22 من الشهر ذاته.

يشار إلى أن وزارة الدفاع التركية تقصد بمصطلح "تحييد" واحدة من ثلاثة أمور أو كلها معا، وهي القتل والإصابة والأسر، كما تقصد الحكومة التركية بمصطلح (إرهابيي بي كا كا/ ي ب ك)، كل التنظيمات والقوات المرتبطة بشكل أو بآخر مع حزب العمال الكردستاني بما فيها ميليشيا قسد.

ومنذ 6 آذار المصرم، انخفضت وتيرة المعارك بشكل كبير في سوريا عقب توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في الشمال السوري (بين تركيا وروسيا)، غير أنه ماتزال هناك بعض النقاط التي تشهد توترا بشكل يومي؛ أبرزها درعا (مناطق مصالحات)، جنوب سوريا، ومناطق درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون (مناطق فصائل المعارضة والنفوذ التركي)، شمال شرقي سوريا.

وفي عامي 2016، و2018 على التوالي أطلقت تركيا بمشاركة الجيش الحر معركتين شمالي سوريا، الأولى، درع الفرات وطردوا خلالها ميليشيا قسد من مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش، والثانية، غصن الزيتون وطردا خلالها قسد من منطقة عفرين وماحولها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات