وأشارت الصحيفة إلى أنه ما إن تقدم نظام أسد على الأرض عسكريا في عام 2017 بمساعدة روسيا، حتى بدأ يروج للمنتخب الأول الذي شارك في تصفيات كأس العالم 2018 حيث تم طباعة صور بشار على قمصان اللاعبين، كما ظهر بشار وهو يوقع لبعض اللاعبين على قمصانهم، وقام بأخذ صور مشتركة مع لاعبي الفريق.
بدورها، قالت كرستين هيلبرغ التي عاشت في دمشق 8 سنوات وتعرفت على نظام أسد القمعي عن قرب، إن بشار يريد استغلال كرة القدم لجلب المستثمرين الأجانب إلى سوريا، لأنه بحاجة للمال.
وذكرت الصحيفة أن نظام أسد يستغل ليس الفريق الأول بل حتى الدوري الممتاز للدعاية والترويج لبشار.
وذكر نديم شاب سوري (24 عاما) من مدينة اللاذقية ومن رابطة مشجعي فريق حطين، بأن الهتافات التي تستخدم في تشجيع الأندية والأغاني واللافتات يتم الإشراف عليها من قبل أجهزة الأمن وبشكل صارم.
هل عائلات اللاعبين في خطر؟
تسألت الصحيفة عن كيفية عودة بعض اللاعبين مثل فراس الخطيب الذي قال نريد أن نعيش لحظات جميلة في بلدنا ونعيد الابتسامة لجماهير كرة القدم، وعلاوة على ذلك شكر الأسد رغم تدميره لمدينة حمص التي ينتمي إليها الخطيب.
وجدت الصحيفة الإجابة على هذه التساؤلات من خلال تقرير لصحيفة أمريكية ذكر بأن نظام أسد اعتقل وقتل أكثر من 38 لاعبا أغلبهم من لاعبي الفريق الأول، حيث كان أبرزهم اللاعب جهاد قصاب الذي توفي في سجن صيدنايا بعد التعذيب.
وأشارت إلى أنه رغم إدعاء نظام أسد فصل السياسة عن الرياضة إلا أن رأس النظام بشار الأسد هو أول من يخلط بين الرياضية والسياسة ويستغلها لمصلحته، لمحو جرائمه الراسخة في ذاكرة السوريين.
التعليقات (1)