بعد مجزرة عفرين.. تركيا تعلن عن قتل مجموعة عناصر لـ"قسد"

بعد مجزرة عفرين.. تركيا تعلن عن قتل مجموعة عناصر لـ"قسد"
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن قتل وجرح 11 عنصراً لميليشيا قسد (ي ب ك، بي كا كا) جنوبي مدينة رأس العين حاولوا التسلل إلى منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، ليصل عدد من تم "تحييدهم إلى 31 عنصرا في ثلاثة أيام.

وأفادت وزارة الدفاع التركية عبر موقع تويتر، أن مجموعة من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الدموي الذي يمارس أنشطته الإرهابية شرقي نهر الفرات، تحرشت ليلة 28 أبريل/ نيسان بعناصر للجيش التركي متمركزة جنوبي مدينة رأس العين بـ 26 كيلومترا، عبر استهدافهم ببنادق آلية وقاذفات صاروخية محمولة، ثم حاولت المجموعة التسلل من مكان آخر.

وأشارت الوزارة إلى أن عناصر الجيش المكلفة بالمراقبة رصدوا مجموعة تضم ما بين 10 إلى 15 إرهابيًا وأبلغوا كافة مراكز العمليات بذلك.

وأضافت: "وإثر إطلاق الإرهابيين النار عبر بنادق آلية وقاذفات صاورخية محمولة، على عناصر الجيش التركي ومحاولتهم الاقتراب من مواقع الجيش رد الأخير على الإرهابيين، ما أسفر عن تحييد 11 عنصرًا من المجموعة بينهم 4 ألقي القبض عليهم وهم مصابون".

وأتت عملية التسلل بعد ساعات قليلة من مجزرة مروعة، ضربت مدينة عفرين شمال حلب، قبيل إفطار الصائمين بدقائق، ما أسفر عن سقوط حوالي 50 قتيلا بينهم 11 طفلا ، يرجح أن تكون ميليشيات قسد وراءها.

وفي 25 نيسان الجاري أعلنت تركيا عن تحييد 20 عنصرا لميليشيا قسد حاولوا التسلل إلى منطقة "نبع السلام" التي سيطرت عليها تركيا رفقة "الجيش الوطني السوري" نهاية العام الماضي.

مصطلحات وأحداث

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا؛ لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا لحكومة أنقرة.

وفي الـ17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في سوتشي في الـ22 من الشهر ذاته.

يشار إلى أن وزارة الدفاع التركية تقصد بمصطلح "تحييد" واحدة من ثلاثة أمور أو كلها معا، وهي القتل والإصابة والأسر، كما تقصد الحكومة التركية بمصطلح (إرهابيي بي كا كا/ ي ب ك)، كل التنظيمات والقوات المرتبطة بشكل أو بآخر مع حزب العمال الكردستاني بما فيها ميليشيا قسد.

ومنذ 6 آذار المصرم، انخفضت وتيرة المعارك بشكل كبير في سوريا عقب توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في الشمال السوري (بين تركيا وروسيا)، غير أنه ماتزال هناك بعض النقاط التي تشهد توترا بشكل يومي؛ أبرزها درعا (مناطق مصالحات)، جنوب سوريا، ومناطق درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون (مناطق فصائل المعارضة والنفوذ التركي)، شمال شرقي سوريا.

وفي عامي 2016، و2018 على التوالي أطلقت تركيا بمشاركة الجيش الحر معركتين شمالي سوريا، الأولى، درع الفرات وطردوا خلالها ميليشيا قسد من مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش، والثانية، غصن الزيتون وطردا خلالها قسد من منطقة عفرين وماحولها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات