"إذا بتعرفي المصيبة أعظم".. لهذا السبب هاجمت "ماغي خزام" أسماء أسد!

هاجمت الإعلامية السورية الموالية "ماغي خزام" أسماء أسد، متهمة إياها بأنها تقف في وجهها وتمنعها من تقديم الأعمال الخيرية لأطفال سوريا، وذلك في شريط مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الإعلامية السورية المعروفة بعنصريتها عبر برامجها التفاعيلة، "إنها علمت من مصادرها الخاصة أن الأفرع الأمنية تمنعها من تقديم الأعمال الخيرية للسوريين وأطفالهم – حسب تعبيرها - بأوامر من مكتب أسماء أسد مباشرة".

وطالبت ممن دعتها السيدة الأولى بالتصرف العاجل والسماح لها بتقديم العمل الخيري للسوريين، وعلقت بالقول،" إذا كنت لا تعرفين ما يحصل في مكتبك فتلك مصيبة وإن كنت تعرفين فالمصيبة أعظم"، في إشارة لقرار منعها من العمل "الخيري" في سوريا.

وكعادتها، مررت خزام رسائل عنصرية وطائفية في رسالتها لأسماء أسد، حيث قالت استنكارا لقرار مكتب الأخيرة بشأنها،" أنا لست من أحفاد الأتراك والاحتلال التركي (العثماني)، ولست من أحفاد الغزو العربي (الفتح الإسلامي لبلاد الشام)، اللي انترك عنا".

ولم تكتف بذلك، بل تابعت" أنا ما بترك بلدي وما بسمح يتمرء قرار فيها أو فساد فيها طول ما أنا عايشة"، وكأن الإعلامية "خزام" لا تعلم بأن سوريا في ظل نظام أسد وزجته أسماء تتربع على المراتب الأولى في سلم "الفساد" العالمي وانتهاكات حقوق الأطفال عبر قتلهم وتشريدهم واعتقالهم وتشغيلهم.

يشار إلى أن الإعلامية ماغي خزام وهي مسيحية من حمص وتعيش خارج سوريا، ممن يظهرون العداء والكراهية بشكل معلن للعروبة والإسلام وتتهمهما بتخريب "بلدها الأصلي" سوريا، وأنهما سبب التخلف الفكري والثقافي".

ورغم أنها لا تخفي تأييدها لنظام أسد وميليشياته ووقوفها ضد الثورة السورية حيث تصف مؤيديها بأحفاد الغزو العربي والعثماني، غير أنها تزعم محاربة الفساد الذي يتسبب به نظام أسد الذي تؤيده بشكل رئيس.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات