فراس الذي وصف مخلوف بـ"الموظف" و"الطرطور" و"الوقح"، قال إن الخلاف الدائر ليس حول ضرائب أو شركات، وإنما مليارات تم إخفاؤها عن القصر (أي بشار).
وقال فراس الأسد في منشور مطول له في فيسبوك، إن "القضية لا علاقة لها لا بالضرائب ولا بسرياتيل ولا بأي شيء موجود داخل سوريا تستطيع الحكومة السورية أن تصادره بكل بساطة" مشيراً إلى أن "القضية قضية مليارات كثيرة من الدولارات قد تم التلاعب بها وتهريبها وإخفاؤها عن عيون القصر خلال السنوات العشر الماضية" على حد قوله.
وأكد ابن عم بشار الأسد أن "رامي مطالب اليوم بالتنازل عن أملاكه الضخمة الموجودة في الخارج والتي من الواضح أنه قد تم تنظيمها في إطار شبكة معقدة يصعب كشف خيوطها من دون تعاون كامل من الدول الموجودة فيها".
وذهب إلى أكثر من ذلك بالتأكيد على أن هذه الأموال هي لبشار الأسد بقوله: "نعم، كما قلت أنت تماما، أنت مؤتمن على هذه الأموال فهي لم تكن يوما لك، سوريا كلها يا حبيبي تعرف هذه أموال من!!! العالم كله يعرف!!" وأضاف "بالمنطق المافيوزي (مافيا) تعود هذه الأموال لمن ائتمنوك عليها، ولمن ائتمن أبيك من قبلك عليها".
التعليقات (11)