فريق من العلماء يطور نموذجا أوليا لاختبار كورونا

فريق من العلماء يطور نموذجا أوليا لاختبار كورونا
من أجل إعادة فتح الاقتصاد مرة أخرى، يحتاج العالم إلى إجراء ملايين الاختبارات لكشف المصابين بفيروس كورونا، لذلك طور فريق من العلماء نموذجا أوليا تجريبيا لاختبار سريع ورخيص إلى حد ما لتشخيص الفيروس، ويعطي النتائج ببساطة كما هو الحال في اختبار الحمل.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يعتمد الاختبار على تقنية تحرير الجينات المعروفة باسم " Crispr"، وقدر الباحثون أن مواد كل اختبار ستكلف حوالي 6 دولارات.

ويستطيع الاختبار الكشف عن كميات ضئيلة من الفيروس عن طريق مسحة الأنف أو البصق، ويعطي النتائج في غضون ساعة.

وأكد الباحثون أن جميع المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل الاختبار موجودة في أنبوبة واحدة ما يسهل عمل الاختبار بدقة، بخلاف باقي الاختبارات الموجودة في السوق.

وألمح الباحثون أنه يمكن لأي شخص أخذ عينة من أنفه أو البصق في الأنبوب الذي يحتوي على مواد كيميائية وسيعطي نتائج الإصابة بالفيروس أما موجب أو سالب على جانبي الأنبوب في خلال ساعة، كما يحدث في اختبار الحمل.

وقال فنغ زانغ، الباحث في معهد برود في كامبريدج والمشرف على الدراسة: "نحن متحمسون لأن هذا قد يكون حلاً بسيطا، لن يضطر الناس إلى الذهاب للمختبرات المتطورة للفحص".

ونشر الدكتور زانغ وزملاؤه الثلاثاء، شرحاً للاختبار على الإنترنت، ولكن لم يتم اختبار طريقتهم حتى الآن من قبل علماء آخرين، كما لم يتم نشر نتائجهم بواسطة مجلة علمية، وفق موقع الحرة.

وفي نفس الوقت، يعمل فريقان آخران من الباحثين، أحدهما في بوينس آيرس بالأرجنتين والآخر في سان فرانسيسكو، على ابتكار اختبارات جديدة للكشف عن الفيروس باستخدام تقنية تحرير الجينات.

من جانبه، قال الدكتور غوشوا شرفشتاين، أستاذ السياسة الصحية في كلية بلومبرغ للصحة بجامعة جونز هوبكنز، إنه من المهم أن يبحث العلماء عن أنواع جديدة من الاختبارات للفيروس التاجي، مؤكداً أنه يجب أن تكون جيدة مقارنة بالاختبارات القياسية المستخدمة حاليًا والمعروفة "PCR".

بينما أفاد عمر أبو دية، أحد المتعاونين مع الدكتور زانغ: "نحن حقاً بحاجة إلى تقنيات جديدة أكثر توزيعا، ولا تتطلب آلاف الأشخاص المدربين أو تحتاج إلى مختبرات مركزية"، مؤكداً أن نسبة دقة الاختبار في التجارب بلغت نحو 97%.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات