درعا تغلي..ميليشيا أسد تحشد لاقتحام طفس وناشطون يحذرون من مصير الصنمين

درعا تغلي..ميليشيا أسد تحشد لاقتحام طفس وناشطون يحذرون من مصير الصنمين
علمت أورينت نت من مصادر محلية أن ميليشيا أسد تحشد لاقتحام مدينة طفس، وذلك بعد مقتل 9 عناصر لها في الهجوم على مخفر مزيريب جنوب درعا قبل أيام.

وذكرت المصادر أن ميليشيا أسد أدخلت تعزيزات عسكرية إلى مواقع تابعة لها غرب وشرق درعا، تزامناً مع عقد اجتماع في بلدة المزيريب غرب درعا، ضم ممثلين عن اللجان العسكرية للميليشيا في كل من مدينة درعا وبصرى الشام ومنطقة شمال درعا، لبحث التطورات في المنطقة الغربية، واحتمالية شن هجوم على المجموعات المسؤولة عن قتل عناصر الميليشيا.

والإثنين الفائت هاجم مقاتلون سابقون في الجيش الحر ينحدرون من طفس مخفرا لميليشيا أسد في ناحية مزيريب التي يتبعون لها، وذلك عقب اختطاف ميليشيا أسد لشابين من آل الصبيحي ورمي جثثهما قرب بلدة ابطع.

وذكر موقع نبأ الإخباري المحلي، أن جزءا من تعزيزات ميليشيا أسد توجّه إلى الريف الشرقي، وتمركز في اللواء 52 ميكا، وتوجه القسم الآخر إلى الريف الغربي.

وفي الريف الغربي تمركزت الآليات العسكرية، داخل نقاط السرو والتابلين والمفطرة المحيطة بمدينة طفس وبلدة اليادودة ونقاط أخرى أبرزها تل الخضر، كما شوهدت سيارات دفع رباعي بعضها مزوّدة برشاشات متوسطة، تدخل إلى سرية خرابة الشحم على الحدود مع الأردن.

ناشطون يحذرون

وحذر ناشطون من أبناء درعا بأن ميليشيا أسد الطائفية تخطط للتخلص من شباب طفس وتهجيرهم كما تخلصت من شباب الصنمين في وقت سابق، وستستفرد بكل منطقة على حده، حتى تقتل أو تهجر كل معارض لسياساتها القمعية وميليشياتها الطائفية التابعة لإيران.

ومنذ أشهر ارتفعت حدة التوترات في درعا بين الأهالي ومقاتلين سابقين بالجيش الحر من جهة، وميليشيا أسد وعناصر المصالحات من أبناء البلد من جهة أخرى، وصلت حد الغليان خلال الأسبوعين الماضيين، وسجلت مقتل أكثر من 15 قتيلا لميليشيا أسد بينهم ضباط، فضلا عن مقتل واختطاف عدد من أهالي المحافظة.

وشهدت مدينة الصنمين شمال درعا قبل نحو شهرين اشتباكات عنيفة ومحاولات اقتحام من قبل ميليشيا أسد، انتهت باتفاق تسوية توسطت به روسيا كالعادة، وقضى بإخراج حوالي 30 شخصا من أبناء البلدة إلى الشمال المحرر، ممن رفضوا اتفاق التسوية ودخول ميليشيا أسد إلى مدينتهم.

ووقّع أهالي درعا وفصائل المعارضة منتصف عام 2018، اتفاقية تسوية مع نظام أسد فرضها حليفه الروسي، وقضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أن ميليشيا أسد انقلبت على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات