معارضة تركية تمدح نظام أسد بسبب كورونا.. ومواطنون يردون: جرائمه خير دليل

معارضة تركية تمدح نظام أسد بسبب كورونا.. ومواطنون يردون: جرائمه خير دليل
مدحت "إيلاي أكسوي" مرشحة حزب الصالح التركي المعارض، لرئاسة بلدية حي فاتح، في الانتخابات المحلية الأخيرة، نظام أسد فيما يخص مكافحة كورونا، مدّعية بأن تقريرا لجامعة أوكسفورد صنّفت سوريا كأفضل ثاني بلد في مكافحة فيروس كورونا.

وأثارت أكسوي في تغريدتها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، موجة غضب عارمة لدى المواطنين الأتراك، الذين أعربوا عن استغرابهم من حبها لسوريا، ولاهتمامها المفاجئ بالسوريين، وخصوصا أنّها من أشد المعارضين لتواجدهم في تركيا.

وكانت أكسوي قد علقت خلال حملتها الدعائية لرئاسة بلدية فاتح، في الانتخابات المحلية الأخيرة، يافطات قالت فيها: "لن نسلّم فاتح للسوريين".

وأدّت تغريدة أكسوي الأخيرة التي أثنت فيها على نظام أسد فيما يخص مكافحة فيروس كورونا، إلى سخرية العشرات من المواطنين الأتراك من منشورها، حيث علقوا بما يلي:

(شيرانلي)

"سيدة إيلاي، النظام أثبت براعته في شيء واحد فقط وهو قتل الأطفال والنساء، لدرجة أنّ الصهاينة رفعوا له القبعات بسبب ذلك".

(سلامة شينتورك)

"أنا كأحد سكان حي فاتح، أذكر تماما كيف كنت دائما ما تكررين خلال حملتك الانتخابية، بأنكِ ستعيدين السوريين إلى بلادهم، لا أعلم سبب هذا الاهتمام والحب المفاجئين لهم الآن".

(نيفزات شيمشك)

"كل ادّعاءاتك مبنية على القيل والقال، ولا توجد مصادر تثبت صحة ما تقولينه، هل رأيت التقرير بعينك؟ غدا عندما يفتضح كذب ما تدّعينه، ستبرئين نفسك من خلال القول بأن أكسفورد هي من قالت ذلك لا أنت، في السابق قالوا بأن كوبا أثبتت نجاحا في مكافحة الفيروس، فيما بعد الفيديوهات التي رأيناها من داخل مستشفيات كوبا أقل ما يمكن القول عنها أنها كانت مأساوية، كيف يمكن لنظام قتل شعبه أن ينجح في مكافحة كورونا".

(رأفت ك)

"كيف سنصدق ذلك، وسوريا لا يوجد لديها المستلزمات الكافية لإجراء الاختبار، فكيف ليكون لديها العلاج والإجراءات المتّبعة لمكافحة الفيروس؟".

(زردالي أكانشاي)

"تتحدثين عن تدابير تم اتخاذها في سوريا من أجل مكافحة كورونا؟ أسألك بالله أن تكفي عن المزاح، تروجين لنظام قتل وشرد الملايين من شعبه، أين هو التقرير؟ شاركيه لنراه نحن أيضا".

(نورلان خليل)

"في ظل وجود نظام أسد، لا داع لانتشار فيروس كورونا في سوريا، فالنظام فعل بشعبه ما لا يمكن للفيروس فعله بهم... اجمعي عقلك أيتها الإنسانة".

وفي وقت سابق قالت منظمة الصحة العالمية إن 60 بالمئة فقط من مستشفيات سوريا، كانت قيد الخدمة بنهاية العام المنصرم، في الوقت الذي بلغت نسبة العاملين بالمجال الصحي، ممن غادروا سوريا حوالي 70 بالمئة.

وحذرت الأمم المتحدة سابقا من أن سوريا معرضة لخطر كبير في حال انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في ظل تدهور قطاعها الصحي الهش ونقص الموارد في بلد أنهكته الحرب المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات