بعد توتر وتحشيدات.. أنباء عن انسحاب آليات لميليشيا أسد من ريف درعا الغربي

بعد توتر وتحشيدات.. أنباء عن انسحاب آليات لميليشيا أسد من ريف درعا الغربي
أفادت شبكات إخبارية محلية، اليوم الإثنين، بانسحاب بعض الآليات العسكرية التابعة لميليشيات أسد من مواقعها الّتي تمركزتْ فيها منذ أيام، في المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب سوريا.

وأوضحت شبكة "درعا 24" أن الآليات غادرت نقاطها التي تم التحشّد فيها مؤخراً، ونقلت عمن أسمتها "مصادر محلية" إلى أن ذلك "جاء بعد إجراء مفاوضات برعاية القوات الروسية الضامنة لاتفاق التسوية 2018"  وبعد إبداء الرفض لاندلاع حرب في المنطقة" على حد وصفها.

وكان أورينت نت علمت من مصادر محلية أن ميليشيا أسد حشدت لاقتحام مدينة طفس، وذلك بعد مقتل 9 عناصر لها في الهجوم الأخير على مخفر مزيريب جنوب درعا.

وذكرت المصادر أن ميليشيا أسد أدخلت تعزيزات عسكرية إلى مواقع تابعة لها غرب وشرق درعا، تزامناً مع عقد اجتماع في بلدة المزيريب غرب درعا، ضم ممثلين عن اللجان العسكرية للميليشيا في كل من مدينة درعا وبصرى الشام ومنطقة شمال درعا، لبحث التطورات في المنطقة الغربية، واحتمالية شن هجوم على المجموعات المسؤولة عن قتل عناصر الميليشيا.

والإثنين الفائت هاجم مقاتلون سابقون في الجيش الحر ينحدرون من طفس مخفرا لميليشيا أسد في ناحية مزيريب التي يتبعون لها، وذلك عقب اختطاف ميليشيا أسد لشابين من آل الصبيحي ورمي جثثهما قرب بلدة ابطع.

وذكر موقع نبأ الإخباري المحلي حينها، أن جزءا من تعزيزات ميليشيا أسد توجّه إلى الريف الشرقي، وتمركز في اللواء 52 ميكا، وتوجه القسم الآخر إلى الريف الغربي.

وفي الريف الغربي تمركزت الآليات العسكرية، داخل نقاط السرو والتابلين والمفطرة المحيطة بمدينة طفس وبلدة اليادودة ونقاط أخرى أبرزها تل الخضر، كما شوهدت سيارات دفع رباعي بعضها مزوّدة برشاشات متوسطة، تدخل إلى سرية خرابة الشحم على الحدود مع الأردن.

ورغم الأنباء عن انسحاب آليات ميليشيات أسد، شكك ناشطون بصدق هذه التحركات، لا سيما ان أهالي المحافظة يتعرضون لحرب لم تنتهِ رغم "اتفاق التسوية" يتمثل بالاغتيالات التي تقف وراءها الميليشيا وأذرعها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات