رغم تسوية أوضاعهم.. مخابرات أسد تعتقل عدداً من الفلسطينيين التحقوا بصفوف "جيش التحرير " بدرعا

رغم تسوية أوضاعهم.. مخابرات أسد تعتقل عدداً من الفلسطينيين التحقوا بصفوف "جيش التحرير " بدرعا
ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن عددا من الشبان الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام أسد، وذلك بعد التحاقهم بـ"جيش التحرير الفلسطيني" لأداء الخدمة العسكرية، تنفيذا لاتفاق التسوية الذي شهدته محافظة درعا بعد دخول ميليشيا أسد للمنطقة.

وأشارت المجموعة إلى أنه كان من ضمن بنود اتفاقيات التسوية إلحاق شباب محافظة درعا بالقطع العسكرية لأداء الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ومنهم اللاجئون الفلسطينيون لأداء الخدمة في "جيش التحرير الفلسطيني".

وأضافت "مع التحاق العناصر الذين قاموا بتسوية أوضاعهم لصفوف جيش التحرير بالقطع العسكرية بدأت المضايقات والاستفزازات تطالهم، حيث اعتقل البعض منهم ضمن القطع العسكرية بتهمة حمل السلاح ضد النظام وأرسل البعض الآخر للتحقيق معه في وحدة استطلاع جيش التحرير، فيما لم يعرف مصير بعضهم حتى اللحظة".

وتابعت أنه "تم اقتياد عدد من المجندين المنشقين سابقاً بعد اعتقالهم في سجون جيش التحرير إلى الأفرع الأمنية التابعة للنظام للتحقيق معهم واعتقال البعض الآخر بتهم تتعلق بالوقوف مع المعارضة المسلحة ودعم أفرادها بالسلاح والذخيرة خلال سنوات الحرب".

ولفتت مجموعة العمل إلى أنه تم أيضا تحويل عدد من أبناء الجنوب إلى مبنى الاستطلاع التابع لميليشيا جيش التحرير في منطقة جرمانا بعد اتهامهم بالتواصل مع داعش ومجموعات إرهابية وهي اتهامات لا أساس لها من الصحة حسب مقربين من المتهمين.

وكان أهالي عدد من المجندين قد أطلقوا نداءات متكررة لوقف التمييز والاتهام ضد أبنائهم، واصفين ما يقوم به الضباط من ممارسات بحق أبنائهم بالمشين وغير الأخلاقي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات