فضائح عائلية.. عدنان الأسد يمتطي ظهر رامي مخلوف ويشبّح لابن عمه بشار (صورة)

فضائح عائلية.. عدنان الأسد يمتطي ظهر رامي مخلوف ويشبّح لابن عمه بشار (صورة)
تتواصل فضائح عائلة بشار الأسد، فبعد رامي مخلوف وأولاده، وبعد فراس وريبال أبناء رفعت أسد، جاء دور ابن عمه الآخر اللواء المتقاعد عدنان الأسد.

ولكن على النقيض من المذكورين، الذي هاجموا بشار بشكل أو بآخر، فقد أراد اللواء العجوز كما وصف نفسه، استغلال الفرصة والتقرب من بشار على حساب أولئك، عبر رسالة ولاء (تشبيح)، امتطى فيها ظهر رامي مخلوف، مستنكرا عليه نشر غسيل العائلة على الملأ.

واعتمدت رسالة عتاب عدنان الأسد، التي نقلها (موقع كلنا شركاء) على المقارنة وجاءت تحت عنوان "من اللواء العجوز عدنان الأسد إلى السيد رامي مخلوف".

وعبّر اللواء العجوز في رسالته التي استهلها بعبارات إيمانية كمخلوف تماما، عن استيائه من الأخير لخروجه على الإعلام والحديث عن ظلم بشار له ضمنا، وهو الفتى المدلل بينما هو – أي عدنان الأسد- كان أكثر المظلومين من ابن عمه وأول المغضوبين عليه ورغم ذلك، فقد صبر وظل على الولاء وسيظل" على حد تعبيره.

وقال اللواء العجوز، "في الأيام القريبة الماضية كنت متفرغاً لقراءة القرآن الكريم ، وفي ليلة النصف من هذا الشهر المبارك ختمته وانتقلت بكل الخشوع إلى المناجاة والتوسل والتضرع إلى الله تعالى ، لكي ينصر وطني وشعبي ، ثم انتقلت إلى الاتجاه المعاكس ، لأراك كما رآك الشعب كله وأنت تخاطب السيد الرئيس بمنتهى الاستهتار واللامبالاة ، وبذلك الفيديو المسيء للغاية ، ثم تتبعه بفيديو آخر ، وربما ليس الأخير ، وكما أرى فإنك أسأت للسيد الرئيس كثيراً ، ولم تخدم نفسك بشيء ، وخدمت أعداء الله والوطن والشعب"، على حد تعبيره

فضائح مبطنة

وسرد اللواء العجوز خطابا مطولا في أسباب كتابته هذه الرسالة لرامي مخلوف، حملت نبرة استجداء لبشار الأسد  استعرض خلالها لمأساته، فجاء بفضائح مبطنة.

وأبرز ما جاء في خطابه" أنت ابن خال السيد الرئيس وأنا ابن عمه، وأنت أول المدلَّلين والمستفيدين على الإطلاق ، وأنا أول المغضوب عليهم ، وأول المظلومين والمتضررين على الإطلاق ، وأنت الحوت الأزرق بين حيتان المال ، وأنا أبيع أملاكي لأسد حاجة أهلي ، لأن راتبي الشهري يعادل (٥٠) دولاراً فقط ، وهذا بعد خدمة اثنين وأربعين عاماً في القوات المسلحة ، وكانت العشرة أعوام الأخيرة برتبة لواء ، وأعلمك على الملأ بأن حقوقي اغتصبت ، واغتصب قسم من أملاكي ، ونُهب ودمِّر القسم الأكبر منها وذلك من قبل ما يسمّى زوراً وبهتاناً بأجهزة الأمن والدفاع الوطني"، حسب وصفه.

وأضاف أنه برغم كل التجاهل والظلم الذي واجهه من قبل بشار أسد فقد ظل صامدا وعلى العهد، وقال في هذا السياق،" أعود لأذكّرك ياسيد رامي بأنني أول المظلومين والمتضررين، ومع ذلك فقد وجهت إلى السيد الرئيس رسالة ملأت ثماني عشرة صفحة، واحتلت صدارة المجلد الخامس من مؤلفاتي، وسيوزع هذا الكتاب على الناس مجاناً على حساب مالي الحلال القليل" على حد زعمه.

وذكر في رسالته بعضا مما حواه كتابه من شعر أقرب للشحادة والاستجداء منه للمدح حيث قال فيه لبشار "-أحبك حباً لو علمت ببعضه لجدت ولم يصعب عليك شديد، أحبك حباً لايحبك مثله قريب ولا في العاشقين بعيد.. الخ".

ووجه اللواء العجوز في ختام راسلته نصيحة لرامي مخلوف بأن يذهب إلى بشار ويقبله ويضع نفسه وما يملك تحت تصرفه.

وعلق على ذلك بقوله" ما تنفذه طوعاً أفضل بكثير مما تنفذه كرها".

وعدنان الأسد هو ابن إبراهيم أسد الأخ غير الشقيق لحافظ أسد وهو لواء متقاعد من مواليد عام 1943.

تهديد مبطن

وكان ابن خال بشار الأسد كشف مؤخراً عما أسماها "ضغوطات غير مقبولة"، وذلك بعد يومين من ظهور نادر له استجدى فيه بشار الأسد للتدخل في قضية "تهرب ضريبي"، موضحاً أن ظهوره المتكرر على السوشيال ميديا هو "لأن الموضوع حساس وليس مزحة" على حد تعبيره، حول سنوات من العمل، مشيراً إلى ما سماها "تفصيلات" وصل إلى وقت لم يعد قادراً على السيطرة عليها، وإن فقدها فهي ليست بإرادته.

 

وأشار رامي مخلوف في تسجيل ثان حوى على لهجة تهديد مبطنة، إلى تعرضه لضغوطات وتنفيذ تعليمات ليس قادراً على تنفيذها، وأنه طلب منه الابتعاد عن الشركات وتنفيذ تعليمات وهو "مغمض العينين".

وأوضح أنه ناشد في ظهوره الأول بشار الأسد، الذي وصفه بـ"صاحب القرار"، لأن الضغوط والتدخلات التي مورست عليه ممن هم "حول صاحب القرار" أي حول بشار "لم تعد تطاق" واصفاً إياها بـ"المقرفة" و"الخطرة".

عدنان الأسد

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات