بالتزامن مع إصدار رامي مخلوف الثالث.. حيدرة سليمان يشبح لبشار الأسد ويتوعد "الخونة بالسحق"

بالتزامن مع إصدار رامي مخلوف الثالث.. حيدرة سليمان يشبح لبشار الأسد ويتوعد "الخونة بالسحق"
هاجم حيدرة سليمان نجل اللواء بهجت سليمان سفير نظام أسد المطرود من الأردن، عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" أشخاصا وصفهم بالخونة والجبناء، وعلى الرغم من عدم ذكره لأسمائهم إلا أن كلامه جاء بعد وقت قصير من تسجيل جديد بثه رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد أكد فيه أنه لن يُسلم أو يرضخ لضغوط نظام أسد عليه.

 

وقال حيدرة مخاطبا بشار وأخاه ماهر: "سيد بلاد الشام البشار القائد ولوائها المقدام الماهر.. بكم نحن منصورون لا نضام.. خلفكم دائما باقون لا نبيع ولا نساوم ولا نلين وبسيوف حقكم يبتر الباطل ويسحق كل خائن وكل جبان ومرتزق وعميل".

وأضاف حيدرة المعروف بتعاطيه المخدرات بشكل علني، "معكم للأبد ... أوفياء لكم بكل ما نملك حتى لو بردت الشمس وانطفأ القمر وحتى لو أشرقت الشمس من مغربها وأغربت من مشرقها ... باختصار لا قوة على هذا الكون تزعزع إيماننا المطلق ويقيننا بكم".

ويعتقد البعض أن حيدرة أراد توجيه رسالة لمخلوف والفئة المحيطة به والمنتفعة من أمواله سواء من الطائفة العلوية أو غيرها، بأن مصيرهم السحق لأنهم خونة، بسبب رفض مخلوف تسليم الأموال والشركات التي يديرها لبشار الأسد.

وكان رامي مخلوف نشر عبر حسابه في "فيسبوك" بوقت سابق اليوم، تسجيلاً جديداً له اعترف فيه بفشله في مساعدة موظفيه الذين اعتقلتهم مخابرات أسد، كما تحدث عما طلب منه، وذلك بعد ظهوره الأخير الذي استجدى فيه بشار الأسد للتدخل لمنع من سماه "البعض" من أخذ أموال يقال إنها ضرائب مستحقة الدفع.

وقال رامي في التسجيل الثالث، تحت عنوان "إِنَّ الـظَّـالِـمِـيــنَ بَـعْــضُـهُـمْ أَوْلِـيَـاءُ بَـعْـضٍ واللهُ وَلِـيُّ الْـمُـتَّـقِـيـنَ": "أبدي أسفي واعتذاري من أهالي الموظفين من خلال جهات أمنية ومازالوا موقوفين، وكل الجهود التي بذلناها باءت بالفشل وكل المطلوب كان التنازل عن أشياء معينة لخدمة أشخاص معينين".

وأضاف مخلوف: "أنا هنا أحمّل المسؤولية للجهات التي أوقفت الموظفين ومافي إجراء رسمي ونظامي.. بدنا نتحمل سامحونا". وتابع: "هذا النهج سيؤدي إلى خراب الشركة.. في موظفين خايفين".

وتحدث عن المطلوب منه لعمل تسوية بقوله: "طلبوا منا أولا دفع المبلغ مع العلم ليس حق أو ضريبة هو مبلغ مثل فرض فرضته جهة معينة بدون حق أو قانون ورغم ذلك قبلنا فيه".

وأضاف مخلوف "أن هناك طلبات أخرى وقالوا لنا أولاً يوجد شركة بتعمل كل شيء ويجب عليكم كشركة سيريتل أن تتعاقدوا معها وهي من تؤمن متطلبات الشركة ومشترياتها... وتعملوا معها عقد حصري وممنوع تتعاملوا مع غيرها وأنتم مجبرين ...يا جماعة هذا ظلم وتهديد..".

وكشف مخلوف عن طلب تخليه عن الشركة وإدارتها وقال: "هناك طلب ثاني وهو أنني زاعجهم أنا ..بدنا اياك برات الشركة"، مضيفاً أنه طُلب من إدارة الشركة  تنفيذ تخلي رامي عن الشركة، مشيراً إلى ضغوط جرى ممارستها على نائب رئيس مجلس الإدارة (شقيق رامي مخلوف) موضحاً أنه رفض وقدم أخوه الاستقالة، منوهاً إلى تهديده بالحبس بقوله: "شو كل كلمة تندكّوا بالحبس إذا ما نفذنا الطلبات".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات