اقتتال شبيحة يوقع قتلى من ميليشيات أسد ويدمر منازلاً وسيارات (فيديو)

كشفت مواقع موالية لنظام أسد تفاصيل الاقتتال الذي دار بين عناصر الميليشيات الطائفية بقرية في ريف حمص، وأسفر عن قتلى وتدمير منازل واحتراق سيارات، وذلك نقلاً عن روايات من أهالي القرية ذاتها.

ونقل موقع "سناك سوري" عن أهالي قرية "وجه الحجر" بريف حمص الغربي، تأكيدهم مقتل 3 عناصر من الميليشيات الطائفية وإصابة آخرين، واحتراق 5 سيارات، إضافة لتدمير 8 جزئياً وسلبت محتوياتها وحرق مابتقى منها وهي منازل تعود لأشخاص لا علاقة لهم بالمشكلة، ذنبهم أن الشخص "المجرم" كما تم وصفه كان يستأجر منزلا تعود ملكيته لهم.

أهالي من القرية كتبوا أيضاً على فيسبوك، أن المواجهات شهدت إشراكاً للأسلحة الخفيفة والثقيلة وأن التوتر مستمر في القرية، بينما نشر أحدهم فيديو لمنطقة المواجهات ترتفع منها أعمدة الدخان وينتشر عشرات العناصر المسلحين فيها.

روايات

وبحسب المصدر، فإن هناك روايتين متناقضتين لما حدث، يرويهما ناشطون من المنطقة. الأولى تقول إن القرية التي تبعد 200 متر تقريباً عن الحدود اللبنانية، وتعتبر مركزاً نشطاً للتهريب، حدثت فيها مواجهات نتيجة خلافات على التهريب، وأن المشكلة بدأت حين حضر 3 أشخاص يعملون مع "القوات الرديفة" وهم من سكان قرية "حديدة" وشخصان من سكان قرية "بعيون" المجاورتين، لسرقة نحاس مُهرب من أحد سكان "وجه الحجر" (وهو مهرب ومطلوب أمنياً) مما أدى لوقوع اشتباكات أدت لمقتل 3 أشخاص.

وقد تطور الأمر إلى تدخل "القوات الرديفة" (ميليشيا الدفاع الوطني) التي يعمل معها العناصر المشار لهم أعلاه، وتصعدت المواجهات التي شاركت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ما ألحق ضرراً كبيراً بالمنازل والممتلكات العامة.

 وتقول الرواية الثانية، إن عناصر من الميليشيات "الرديفة" داهموا منزل الرجل المطلوب، فقام بمقاومتهم ما أودى بحياة 3 عناصر من المهاجمين، الأمر الذي استدعى تدخل تعزيزات وكان ماحصل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات