جرائم الظلام.. إعلامي تركي: غيث البستاني كان مشروع عائلة روتشيلد اليهودية

جرائم الظلام.. إعلامي تركي: غيث البستاني كان مشروع عائلة روتشيلد اليهودية
تضاربت الأنباء حول مقتل "غيث بستاني" المقرب من بشار وماهر الأسد، حيث أفاد المقربون منه بأنه توفي إثر نوبة قلبية، فيما ذكر موقع سوبر خبر التركي، بأنّ بستاني تمت تصفيته على يد أفراد لحسابات عائلية، ليزعم إعلامي تركي يُدعى "بكير هازار" مؤخرا، بأنّ بستاني كان مشروع عائلة روتشيلد اليهودية الشهيرة، وأنّه تمت تصفيته تنفيذا لجريمة مدبرة، حيث عكف الكاتب على ذكر عدة أسماء شهيرة عالمية تمت تصفيتها أيضا بخطط مدبرة.

وذهب بكير هازار في مقالة نشرتها صحيفة تقويم التركية، إلى أنّ كورونا ليس مجرد فيروس، وإنما عملية مدبرة قائمة بذاتها، لافتا إلى الجرائم التي تم ارتكابها منذ الإعلان عن انتشار الفيروس وحتى اللحظة، مؤكدا على أنّ القادم أعظم.

ويرى هازار أنّ فيروس كورونا مجرد ذريعة وحجة، عملت الدولة العميقة في أمريكا من خلاله على محاربة رأس المال العالمي الذي كاد أن يدمر البلاد، لتعمل -الدولة العميقة' على إلقاء الاتهامات المتعلقة فيما يتعلق بالفيروس على الصين التي تعد مركز رأس المال العالمي.

خلفيات مرتبطة 

وذكّر الكاتب بتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي وصفه هازار برئيس الدولة العميقة، والتي قال فيها ترامب: "إن هجوم فيروس كورونا أكبر من الهجوم الياباني على بيرل هاربر، وكذلك أكبر من الهجوم على مبنى التجارة العالمية".

وهجوم بيرل هاربر يُعرف بأنّه غارة جوية مباغتة نفذتها البحرية الإمبراطورية اليابانية في 7 كانون الأول 1941 على الأسطول الأمريكي القابع في المحيط الهادئ في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي، حيث غير هذا الحدث مجرى التاريخ وأرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية.

وتابع الكاتب في الإطار نفسه: "ما الذي حدث بعد هجومي بيرل هاربر ومبنى التجارة الذي عكف على ذكرهما رئيس الدولة العميقة؟ دمّرت الولايات المتحدة الأمريكية اليابان بقنبلتين ذريتين، ودخلت العراق وأفغانستان".

وأشار الكاتب إلى أنّ ترامب حرص على وصف الفيروس بالهجوم، مؤكدا -والحديث عن الكاتب- بأنّ تسمية ترامب الفيروس بالهجوم، ومقارنته بهجومي بيرل هاربر ومبنى التجارة العالمية، تعني بأنّ انتقام هذا الفيروس سيكون أكبر من انتقامي الهجومين اللذين عكف على ذكرهما.

ووفقا للكاتب فإنّ ترامب بعث برسائل باسم الدولة العميقة إلى العالم بأسره، إذ وصف تقرير صادر عن البيت الأبيض قبل أيام الصينَ بالمفترسة، حيث جاء في التقرير عبارت من مثل (بكين باتت قذرة، ليس هناك جدوى من الحوار مع الصين، 63% من المنتجات التقليد وغير الأصلية في العالم تصنعها الصين، الصين لصة، الصين تنتهك حقوق الإنسان..).

ولفت هازار إلى أنّه وقبل نشر تقرير البيت الأبيض بمدة قصيرة، خرج وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وقال: "لم نأخذ على محمل الجد مدى معاداة بكين للدول الحرة أيديولوجيا وسياسيا، والآن العالم بأسره يعي هذه الحقيقة".

وبحسب الكاتب فإنّ الدولة العميقة كانت تبعث برسائل إلى الصين التي أسهمت العوائل اليهودية بتنمية اقتصادها عبر إدخال تريليونات الدولارات أليها، مفاد الرسائل كانت بأنّ عملية باتت وشيكة من الصين.

وذهب هازار إلى أنّ الرسائل التي بعثتها الدولة العميقة، لم تقتصر على التقارير والتصريحات، بل استمرت من خلال شن ضربات مميتة على رأس المال العالمي بحجة انتشار الفيروس عبر الصين، ليقوموا بالتحرك فيما بعد من خلال إعطاء التعليمات لوكالة المخابرات المركزية CİA بالتحرك.

جرائم الظلام

وأورد الكاتب عددا من الجرائم التي ارتكبت مؤخرا، مسميا إياها بجرائم الظلام، موضحا بأنها جرائم تمت بعد فيروس كورونا، ومن بين هذه الأسماء التي راحت ضحية هذه الجرائم:

مقتل ابنة وحفيدة نائبة والي ماريلاند الأمريكية السابق "كاثلين كينيدي تاونسند" والتي تنتمي لعائلة الرئيس الأمريكي السابق جون ف كينيدي.

"توماس شيفر" 54 عاما، وزير المالية في ولاية هيسن الألمانية، حيث عثر عليه مقتولا بالقرب من سكة القطار، وكان يعرف عنه بأنّه يدير أموال عائلة روتشيلد في فرانكفورت.

ديمتري بوسوف، صاحب المناجم في روسيا، والملياردير ورجل الأعمال الشهير، قيل إنه مات منتحرا، ولكن وسائل الإعلام الروسية ذكرت بأنّ بوسوف أحد الأصدقاء المقربين ل نات روتشيلد قد مات مقتولا.

"بينغ ليو" العالم الصيني والأستاذ الذي كان يعد أبحاثا في جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، عُثر عليه مقتولا في منزله، وذلك بعد مدة قصيرة من تأكيده على أنّه توصل لنتائج مهمة حول فيروس كورونا المستجد.

"دو وي" السفير الصيني لدى إسرائيل، حيث عُثر عليه مقتولا في منزله بتل أبيب، وذكر الكاتب بأن دو وي لا يقل أهمية عن الرئيس الصيني، ويعد واحدا من الذين لعبوا دورا مهما في جلب رؤوس أموال عائلة روتشيلد وغيرها من العوائل اليهودية إلى الصين.

غيث بستاني 

ومن بين الأسماء التي عكف الكاتب على ذكرها، والتي ربط موتها بجرائم ارتكبت عقب انتشار فيروس كورونا، غيث بستاني الذي كان مقربا من ماهر الأسد، ولديه شركات تجارية عدة، حيث قال هازار: "غيث بستاني كان مشروع عائلة روتشيلد، وكان بستاني الاسم المسؤول عن إدارة عددا من الشركات التجارية داخل وخارج سوريا، حيث تم قتله في سوريا".

وختم الكاتب مقالته بقوله: " جرائم.. واغتيالات.. وتهديدات تتطاير في الهواء، والعالم بأسره مازال في الحجر بسبب الفيروس، ولطالما أنّ استخدام الأسلحة قد تم على هذا النطاق الواسع ونحن لم نرَ بعد ضوء النفق، فدعونا نتيخل مالذي يمكن أن يحدث بعد خروجنا من النفق.. سيكون هناك اغتيالات جديدة على الأبواب..هل من الممكن ان يصطدم قطار النفق بأولئك الذين مازالوا ينظرون إلى الأحداث على أنها فيروس وخفاش؟ الجواب: نعم قد يصطدم".

من هو غيث بستاني؟ وماذا حصل؟

وفي وقت سابق تناقل موالون لنظام أسد في سوريا، وكذلك صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل يومين خبر وفاة "غيث بستاني" 32 عاما، أحد أذرع النظام الاقتصادية، والمعروف بقربه من بشار الأسد وشقيقه ماهر.

وبحسب المعلومات الواردة فقد توفي غيث بستاني إثر نوبة قلبية، في حين شكك البعض بهذه الرواية، مؤكدين على أن بستاني تمت تصفيته من قبل أشخاص لحسابات عائلية. 

موقع "سوبر خبر" الإلكتروني، أفاد بحصوله على معلومات من مصادر خاصة عن غيث بستاني، حيث أكدت المصادر على أنّ بستاني كان أحد أهم ممولي عملاء استخبارات النظام في الخارج.

وغيث بستاني من مواليد دمشق عام 1987، وقد ظهر بشكل مفاجئ إلى الواجهة الاقتصادية عبر تأسيس شركة الولاء للعقارات والمقاولات عام 2012، قبل أن تكبر هذا الشركة وتصبح مجموعة من الشركات، تحت اسم غيث للتجارة.

ونعى حيدرة سليمان نجل اللواء بهجت سليمان سفير نظام أسد المطرود من الأردن، على صفحته الرسمية، غيث بستاني ووصفة بالصديق الغالي والعزيز.

وأثار بستاني تساؤلات عدة حول الآلية التي تحول بها بين ليلة وضحاها إلى أحد أهم أذرع النظام الاقتصادية، ليكون مالكا للعديد من الشركات التجارية في سوريا، على الرغم من أن عمره لا يتعدى 32 عاما.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات