بشروط.. تركيا تدرس اتخاذ قرارات جديدة بشأن التدابير المتعلقة بكورونا

بشروط.. تركيا تدرس اتخاذ قرارات جديدة بشأن التدابير المتعلقة بكورونا
قالت صحيفة حرييت التركية، إنّ الحكومة تدرس الانتقال إلى الحياة الطبيعية اعتبارا من 3 حزيران المقبل، حيث تخطط لإعادة فتح الحدائق والشواطئ وأماكن التنزه أمام الزوار، وكذلك إلغاء حظر الدخول والخروج الذي مازال مفروضا على 15 ولاية، من بينها إسطنبول وأنقرة وإزمير، موضحة أنها ستأخذ في ذلك بعين الاعتبار الإحصائيات والأرقام التي سيتم تسجيلها، عقب الحظر الذي كانت قد فرضته لمدة 4 أيام، والتي شملت عطلة عيد الفطر.

وذكرت حرييت بأنّه سيتم اتخاذ قرارات خاصة بالولايات التي تتميز بكثافة سكانية عالية، وذلك وفقا لآخر الأرقام المتعلقة بالإصابات والوفيات، حيث يخطط المجلس العلمي في تركيا إلغاء حظر الدخول والخروج بين الولايات بما فيها إسطنبول وأنقرة اعتبارا من 3 حزيران.

وذهبت الصحيفة إلى احتمالية الاستمرار بتطبيق الإجراءات في بعض الولايات حتى إشعار آخر، وإرجاء الانتقال فيها نحو الحياة الطبيعية، في حين كانت الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا غير إيجابية ومرتفعة، حيث لفتت إلى احتمالية اتخاذ خطوات وتدابير خاصة بكل ولاية أو بكل حي على حدة.

وسيتمكن المواطنون من زيارة وارتياد الحدائق العامة والشواطئ وأماكن التنزه والأماكن المخصصة للمشاة من جديد، اعتبارا من 3 حزيران بشرط التقيد بوضع الكمامة الطبية، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، وإلا يحق لإدارة الأحياء -في حال تثبيت وجود خطر ومخالفات- اتخاذ قرارات جديدة، وبالتالي إغلاق الأماكن مجددا حتى إشعار آخر.

ارتياد السواحل سيكون مختلفا عما سبق

وبحسب التدابير الجديدة، فإنّ ارتياد السواحل خلال الانتقال إلى الحياة الطبيعية سيكون مختلفا عما ألفه الناس في وقت سابق، حيث تعمل ولاية أنطاليا الساحلية، والوجهة السياحية الأولى في تركيا، على تحديد مسافات اجتماعية بين الطاولات وكراسي الاستجمام الموضوعة على الشاطئ، بحيث تترك مسافة مترين ونصف المتر على الأقل بين المظلات الشمسية، يهدف لمنع حدوث تجاوزات محتملة من قبل الزوار.

وستوزع البلدية كتيبات صغيرة على السيّاح وروّاد الشواطئ في الولاية، لتحثهم من خلالها على رعاية المسافة الاجتماعية، ووضع الكمامات الطبية والقفازات أيضا، بالإضافة إلى معلومات حول آلية استخدام المرافق العامة التابعة للشواطئ.

وتم تحديد مسافة 9 أمتار مربعة لرواد الشواطئ، حيث سيتمكن الشخص الواحد، وكحد أقصى 3 أشخاص من استخدام مساحة تصل لتسعة أمتار مربعة والتي رسمت حدودها في وقت سابق، حيث يمنع دخول البقالات والمحال الموجودة بالقرب من الشواطئ من دون التزام التدابير المنصوص عليها مثل وضع الكمامات والقفازات وغيرهما.

وستُحدّد المغاسل للحفاظ على المسافة الاجتماعية بواسطة أشرطة خاصة، كما ستغلق الطاولات والمظلات بعد استخدامها من قبل الزبائن، لمدة 20 دقيقة تقريبا بهدف تعقيمها وتنظيفها وتجهيزها لاستخدام زبائن جدد.

وتجنبا لاحتمالية انتقال الفيروس عبر السجائر، يمنع التدخين في الشواطئ، حيث سيتم تحديد أماكن خاصة من أجل التدخين على الشواطئ.

وأما في الحدائق العامة بإسطنبول، فقد عملت بلدية الولاية على تحديد مساحات على شكل حلقات دائرية خاصة بالزوار، حيث ستتمكن العائلة من الالتزام بالمساحة المخصصة لها، دون التجاوز إلى المساحات الأخرى.

وتبلغ مساحة الحلقة الدائرية 2.4 متر، حيث تبلغ المساحة بين الحلقة والأخرى حوالي 1.8 مترا تقريبا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات